رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحكيم يلتقي بالأمين العام لمجموعة السلام العربي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمّار الحكيم، المهندس سمير الحباشنة، الأمين العام لمجموعة السلام العربي والدكتور عبد الحسين شعبان، منسّق العلاقات الخارجية، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر مركز الرافدين للحوار في بغداد 2 – 5 آذار / مارس 2024.

واطّلع الحكيم على جهود المجموعة ومبادراتها لنشر ثقافة السلام وتعزيزه وإدامته، لاسيّما في ظلّ الأوضاع العربية الراهنة، خصوصًا العدوان "الإسرائيلي" المستمّر على غزّة.

وتناول الحكيم الأوضاع العراقية الرسمية وغير الرسمية والجهود المبذولة للدور العراقي المنشود الآني والمستقبلي على الصعيدين العربي والإقليمي، وأهمية الحوار والتفاهم لحلّ المشكلات الداخلية والخارجية. وأكّد على أهمية التنسيق والتعاون بين البلدان العربية، وأهمية التواصل بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية لحماية السلام.

كما زار الدكتور صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أعضاء المجموعة في مكان إقامتهم، ودار الحديث حول المشتركات الجامعة وأهمية نشر وتعزيز ثقافة السلام وحل الخلافات البينية على الصعيدين الداخلي والعربي بالطرق السلمية وبالحوار وعلى أساس المصالح العليا للأمة العربية.

ولبّت المجموعة ممثلةً بمعالي الحباشنة والدكتور شعبان، والدكتور رائد العزاوي، عضو المجموعة، دعوة الوزير والنائب السابق والمستشار الحالي الأستاذ شروان الوائلي وبحضور وزير النفط الأسبق الدكتور ابراهيم بحر العلوم، وتبال الطرفان الآراء ووجهات النظر بخصوص تعزيز فرص السلام وإمكاناته لحلّ الخلافات العربية على صعيد كل بلد عربي وعلى الصعيد الإقليمي، بما يعزز الحلول السلمية العادلة ويوفر الإمكانات لتنسيق وتعاون عربي.    

وحضر أعضاء المجموعة اجتماعًا تداوليًا، أُقرّ فيه إعلان بغداد لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، وهي مبادرة كان قد مهّد لها وأدارها دكتور شعبان، ونظّمتها وقدّمت لها مؤسسة آفاق العدالة ومديرها المحامي الأستاذ يحيى عبد المحسن الواجد، وتحدّث فيها ، إضافة إلى دكتور شعبان والواجد، معالي الأستاذ سمير الحباشنة والأستاذ ضياء السعدي، نقيب المحامين الأسبق، وشارك فيها نخبة من المحاميين والحقوقيين والمثقفين، وتمّ الاتفاق فيها على التشبيك مع عدد من المحامين الأردنيين والسوريين واللبنانيين والمصريين ومن المغرب العربي، إضافة إلى محاميين وحقوقيين دوليين.

الجدير بالذكر أن الدعوة كانت قد وجّهت إلى المجموعة لزيارة بغداد برسالة رسمية إلى الرئيس على ناصر محمد، وسيتم تحديد برنامجها البروتوكولي والاتفاق على تفاصيلها، وذلك بعد شهر رمضان المبارك، وضمن اللقاء مع المجموعة العراقية للشؤون الخارجية.