رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير إسرائيلية: مقتل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس بالنصيرات

نشر
حماس
حماس

أعلنت تقارير إسرائيلية، مقتل نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى في قصف على مخيم النصيرات، وذلك في القصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، وبالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع.

استهداف نائب رئيس حركة حماس:

وفي وقت سابق، قال إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، إن الحركة لا تزال منفتحة على استمرار المحادثات مع إسرائيل بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل شهر رمضان.

وأصر على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية؛ هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف هنية، في كلمة متلفزة: لقد وضعنا المبدأ الأهم للتوصل إلى اتفاق، وهو وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء الحرب على غزة، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كل أراضي قطاع غزة'.

وزعم هنية أن إسرائيل 'تهربت حتى الآن من تقديم ضمانات والتزامات واضحة، خاصة فيما يتعلق بموضوع وقف إطلاق النار، أي وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة'. وقال إن الرهائن في غزة لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم 'بدون اتفاق.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.