رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. استثمار بغداد تؤكد تطبيق استراتيجية لسحب الضغط السكاني من وسط العاصمة

نشر
الأمصار

أكدت هيئة استثمار بغداد بالعراق، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيضع حجر الأساس لعدد من مشاريع المدن السكنية قريباً، فيما أشارت إلى أن التوجه لإقامة المشاريع خارج المدينة وفق استراتيجية لسحب الضغط السكاني من وسط العاصمة.

وقال رئيس هيئة استثمار بغداد علي العطار خلال لقاء له ضمن فعاليات ملتقى الرافدين، إن "هناك تحركا وفق منظور الحكومة الجديدة من خلال تطوير الخدمات والاستثمار الامثل للتكنلوجيا"، مبينا أن "مستقبل العراق يفرض علينا التخطيط الأمثل وفق النمو السكاني".

وأضاف، أن "التوجه الحالي في ملف الاستثمار في بغداد يقضي وفق استراتيجية مُطبقة بالتوسع خارج المدينة وإنشاء مدن جديدة منها مدينتي الجواهري وعلي الوردي لحلحلة التضخم السكاني داخل العاصمة".

وتابع أن "رئيس الوزراء سيضع حجر الأساس لعدد من المدن السكنية قريبا، والمدن المنفذة حديثاً ستتوافر فيه بنى تحتية وخدمات متكاملة ويتم ربطها ببغداد بشبكة طرق".

وكانت أعلنت وزارة النفط في العراق، اليوم الثلاثاء، حجم الطاقات الإنتاجية للمصافي، وفيما أكدت أنها تهدف لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية، كشفت عن وجود مشاريع واعدة لتلبية الحاجة المحلية للمشتقات والانتقال تدريجياً إلى التصدير.

النفط في العراق:

وقال المتحدث باسم وزارة النفط في العراق، عاصم جهاد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "إنتاج مصافي الجنوب وصل حالياً إلى 280 ألف برميل يومياً، ومصفى كربلاء وحده 140 ألف برميل، أما مصافي الصمود في بيجي فيقارب إنتاجها مع إضافة المصفى الجديد نحو 270 - 280 ألف برميل يومياً، أما المصفى الرابع فهو مصفى الدورة في الوسط وينتج بحدود 110 - 120 ألف برميل كطاقة تكريرية، ولدينا عدة مصاف صغيرة منتشرة في محافظات الوسط والشمال والجنوب".

وبين جهاد، أن "الوزارة تعمل على تطوير المصافي، وهذا ما حصل بإعادة تأهيل مصافي الصمود في بيجي التي تعرضت إلى عدوان العصابات الإرهابية داعش بعد عام 2014، والتي تسببت في تدميرها، واستطاع الجهد الوطني إعادة إعمار مصفى صلاح الدين 1 ومصفى صلاح الدين 2".

ونوه بأن "كل مصفى من هذه المصافي هو بطاقة 70 ألف برميل، وتم مؤخراً إعمار مصفى الشمال الذي ينتج بطاقة 150 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى مصفى الدورة الذي يعد من المصافي التي أنشئت في مطلع الخمسينيات ويتم دعمه بوحدات جديدة لتحسين البنزين وزيادة وتحسين المشتقات النفطية".

وأضاف أن "الوزارة تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحسين النوعية والعمل بالمعايير البيئية مع زيادة الإنتاج من الطاقة التكريرية، وتسعى إلى تلبية الحاجة المحلية ومن ثم الانتقال تدريجياً إلى تصدير المشتقات"، لافتا الى ان "هناك مشاريع واعدة في هذا الإطار منها مشروع مصفى الفاو وغيره من المشاريع التي سوف تعلن في حينها".