رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا.. الأكاديمية الدبلوماسية تنظم الملتقى الثاني من دروسها حول الساحل

نشر
الأمصار

نظمت الأكاديمية الدبلوماسية بمقرها في نواكشوط في موريتانيا النسخة الثانية من ملتقى الدراسات حول الساحل.

ويأتي تنظيم هذه النسخة من الملتقى تزامنا مع تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، ووضعية مجموعة دول الساحل بعد انسحاب ثلاث دول منها، وهو ما يؤكد أهمية هذا الملتقى بالنظر إلى التحديات الأمنية والتنموية التي يعالجها.

وخلال افتتاحه أعمال الملتقى رحب المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السفير عبد القادر محمد أحمدو، بالمشاركين فيه من وزراء وسفراء سابقين وخبراء، مبرزا أن الأكاديمية تسعى من خلاله إلى تقديم بعض الدروس الهامة حول الأمن والتنمية.

كما قدم نبذة عن المواضيع التي تمثل ركيزة أساسية لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن الأكاديمية ارتأت هذه المرة تقديم هذه الدروس بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي.

بعد ذلك أفسح المجال للمتدخلين ليقدموا محاضرات حول مواضيع تتعلق بالأمن والتنمية في الساحل، وكذا التغيرات المناخية والهجرة وحقوق الإنسان واقتصاديات الساحل، إضافة إلى مواضيع أخرى هامة أنعشها المحاضرون والمختصون في الساحل من وزراء وسفراء سابقين وضباط سامين.

وجرى افتتاح الملتقى بحضور رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدبلوماسية، رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي، والمدير العام المساعد للأكاديمية الدبلوماسية وأطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وعدد من المهتمين.

انضمام موريتانيا كعضو دائم للمنتدى الغاز.. تفاصيل

قال الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، عن انضمام موريتانيا عضو دائم للمنتدى بعد أن كانت عضوا مراقبا، بالإضافة لطلب دولة السنغال للانضمام للمنتدى.

والجدير بالذكر قد وافق منتدى الدول المصدرة للغاز “GECF” على انضمام موريتانيا إلى المنظمة بصفة عضو مراقب، خلال اجتماع مجلس وزراء دول المنتدى في دورته الـ25، المنعقدة اليوم في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.

وقد استعرضت الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغا، أمام لجنة الخبراء الأجندة التحضيرية لقمة رؤساء الدول، المرتقبة يوم السبت، بما في ذلك طلبات دول جديدة مترشحة لعضوية مراقب مثل السنغال.

وتم تخصيص حيز هام من الاجتماع لنقاش وثيقة “إعلان الجزائر” لإثراء محتواها ومواءمته مع رؤية الدول الأعضاء حول إشكالية التحول الطاقوي من منظور دور الغاز الطبيعي بوصفه ذو دور محوري في تنمية الاقتصاد العالمي.

وتم اعتماد الوثيقة بعد نقاشها بشكل معمق تمهيدا لعرضها اليوم أمام الاجتماع الوزاري قبل إحالتها غدا لقمة رؤساء دول المنتدى.

وتُحدد الوثيقة رؤية الدول الأعضاء بخصوص الدور المحوري للغاز الطبيعي بوصفه طاقة ساهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي العالمي.

 الدور المحوري للغاز الطبيعي

واتفق الأعضاء المشاركون خلال هذا الاجتماع التحضيري على ضرورة الوقوف بقوة أمام جميع أنواع القيود أو الموانع التي قد تحد من تطوير وازدهار صناعة الغاز الطبيعي سواء القانونية منها أو الإجرائية.

وتتواصل منذ الصباح اجتماعات الخبراء تحت رئاسة محمد حامل، الأمين العام للمنتدى وبحضور الدول المصدرة للغاز كاملة العضوية (الجزائر, بوليفيا, مصر, غينيا الاستوائية, إيران, ليبيا, نيجيريا, قطر, روسيا,