رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الإعلام الصومالي يطالب الدول الإسلامية بدعم بلاده في مواجهة التجاوزات الإثيوبية

نشر
الصومال
الصومال

طالب وزير الإعلام الصومالي ونائب رئيس مجلس وزراء إعلام منظمة التعاون الإسلامي، داود أويس جامع، الدول الأعضاء في المنظمة بدعم بلاده في مواجهة التجاوزات الإثيوبية.

كلمة وزير الإعلام الصومالي:

وقال وزير الإعلام الصومالي، في كلمة ألقاها في الاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام الدول الإسلامية في إسطنبول، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم /الأحد/ - "إن الصومال يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، حيث من المؤسف أن إثيوبيا وقعت اتفاقا خارج إطار القانون الدولي مع إقليم أرض الصومال".. مضيفا "أن قرارها المتهور يشكل تهديدا لمنطقة القرن الإفريقي بأكملها وبقية العالم".

في سياق آخر.. أكد وزير الإعلام الصومالي، في كلمته، ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، من أجل إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.

وركَّز مؤتمر وزراء إعلام منظمة الدول الإسلامية على خطورة الأخبار المغلوطة التي تم استخدامها على نطاق واسع في حرب غزة، وميل وسائل إعلام الدول الغربية نحو إسرائيل، وهو ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والحق في حرية التعبير، وأدان أعضاء منظمة التعاون الإسلامي العنف ضد الصحفيين في غزة، حيث قُتل ما يقرب من 100 صحفي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق أخر، قالت هيئة الطيران المدني الصومالية، إنه لا يوجد أي خطر يهدد أمن وسلامة المجال الجوي الصومالي.

وأضافت هيئة الطيران المدني الصومالية (SCAA) في بيان:”نؤكد لجميع المواطنين الصوماليين وشركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الصومالي أننا نسيطر بشكل كامل على سلامة الرحلات الجوية، ولا يوجد أي مخاطر تعرقل الأمن والسلامة في المجال الجوي الصومالي”.

الصومال والسويد يبحثان سبل تعزيز العلاقات والتعاون في مقديشو


اجتمع رئيس مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي بالصومال، السيد شيخ آدم محمد نور (مدوبي)، مع السفير السويدي لدى الجمهورية، يواكيم وارن، في العاصمة مقديشو.

وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودور الحكومة السويدية في إنجاز المشاريع التنموية في الصومال.

وأكد السفير وارن على مواصلة دعم بلاده للصومال لتحقيق الاستقرار والتنمية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات في مجالات الحكم الرشيد، والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والدبلوماسية.