رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استطلاع جديد يكشف مستوى الدعم الفرنسي الشعبي لأوكرانيا

نشر
ماكرون  و زيلينسكي
ماكرون و زيلينسكي

كشف استطلاع رأي أجراه «المعهد الفرنسي لدراسة الرأي العام»، أن مستوى تأييد الفرنسيين لأوكرانيا تراجع، كما انخفضت نسبة المؤيدين لمساعدة كييف عسكريًا بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، حسبما أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس.

وأشار الاستطلاع إلى أن نصف المشاركين(50%) البالغ عددهم 1000 شخص في الفترة من 7 إلى 8 فبراير 2024، لا يزالون يؤيدون إرسال الأسلحة إلى كييف، لكن هذا أقل بنسبة 15% عما كان عليه في يونيو من العام الماضي أو مارس 2022، عندما كان 65% يؤيدون ذلك.

وأعرب 34% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يؤيدون استمرار توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، بينما امتنع 16% آخرون عن الإجابة.

وبشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، تنقسم الآراء بشأن هذه الاحتمالات، إذ عارض 51% من أفراد العينة مثل هذه الخطوة. وعلى العكس من ذلك، أعرب 49% عن تأييدهم لذلك. علاوة على ذلك، كان 58% من المشاركين في الاستطلاع في يونيو الماضي يؤيدون انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.

وهذا الاستطلاع هو السادس حول موضوع الدعم لأوكرانيا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022. ولاحظ معدو الاستطلاع أنه في كل مرة يتراجع الدعم لأوكرانيا وينخفض تأييد إمدادها بالأسلحة بشكل مطرد وعلى جميع المستويات.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

ماكرون: "فرنسا تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع أوكرانيا"

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانول ماكرون"، بأن باريس ستُسلم كييف 40 صاروخًا جديدًا طويل المدى من طراز "سكالب" ومئات القنابل، مُؤكدًا أنه سيزور أوكرانيا في فبراير المُقبل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الأربعاء.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي: "سأتوجه شخصيًا إلى أوكرانيا في فبراير وسنقوم بعمليات تسليم جديدة تشمل حوالي أربعين صاروخًا من طراز سكالب ومئات القنابل".

وشدد ماكرون على أن أولوية أوروبا يجب أن تكون "الحؤول دون انتصار روسيا" مؤكدا أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد يضطران إلى "اتخاذ قرارات جديدة في الأسابيع والأشهر المقبلة لعدم السماح بانتصار روسيا".

وأشار الرئيس الفرنسي أيضا بأن فرنسا "تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني مع كييف على غرار الاتفاق الذي أبرم الجمعة بين المملكة المتحدة وأوكرانيا لمدة عشر سنوات".

وكان وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه وصل يوم السبت الماضي، في أول زيارة له إلى أوكرانيا بعد توليه هذا المنصب ووعد بأن تواصل باريس دعمها لنظام كييف.

قبل ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، مدينة كييف. وأعلن من هناك عن أكبر حزمة مساعدات لأوكرانيا حتى الآن بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) لعام 2024، ووقع اتفاقية تعاون أمني مدتها 10 سنوات مع زيلينسكي.

ماكرون يُوضح موقفه من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، عشية دراسة الجمعية الوطنية لمشروع قانون الهجرة بأن التفكير في حل مشاكلنا المعاصرة من خلال نسيان هذه الحقوق سيكون "خطأ"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.