رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سويسرا: حظر حركة حماس وطرد ومنع دخول الأفراد المتصلين بها

نشر
الأمصار

اتخذت سويسرا خطوة لحظر حماس في أعقاب الهجمات التي نفذتها الجماعة في إسرائيل. 

ويأتي قرار فرض الحظر، وفقا لسكاي نيوز البريطانية، ردًا على هجمات أكتوبر ويهدف إلى منع حماس من استخدام سويسرا كملاذٍ آمن لأنشطتها. 

وبموجب التشريع الجديد، سيتم حظر حماس، إلى جانب "المنظمات التي تغطيها أو التي تخلفها"، وكذلك المجموعات التي تعمل بالنيابة عنها أو باسمها.

 

كما يسهل قرار الحكومة السويسرية حظر الدخول أو الطرد للأفراد المرتبطين بحماس. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل سلطات مكافحة غسل الأموال السويسرية على إمكانية وصول متزايدة إلى المعلومات من الدول الأخرى لمكافحة تمويل الإرهاب بشكل فعال.

وكانت أعلنت حركة حماس، تعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات لشمال قطاع غزة تسليم بالواقع الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على شعبنا لإبادته، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.