رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل للخارجية الفلسطينية بشأن قرار الكنيست الإسرائيلي

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتماد الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة قرارا برفض ما أسماه الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها هذا القرار إمعانا إسرائيليا رسميا في تحدي المجتمع الدولي برفض الدولة الفلسطينية ومعاداة السلام، وإصرارا إسرائيليا على اختطاف حقوق شعبنا بقوة الاحتلال وبقاء الدولة الفلسطينية رهينة بيد الاحتلال ومصالحه الاستعمارية العنصرية.

وأكدت الوزارة مجدداً أن عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة واعترافات الدول بها لا تحتاج لإذن من نتنياهو، مطالبة بفرضها على الحكومة الإسرائيلية بقوة القانون الدولي لحماية حل الدولتين، ولضمان إنجاح أية مفاوضات مستقبلية.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن أهدافهم في هذه الحرب لم تتغير وملتزمون بتدمير حماس وإعادة الرهائن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

العمليات العسكرية في غزة:

وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن مقاتليهم لم يظهروا القدرات الخاصة بهم، سواء في العمليات في جبهة لبنان او في قطاع غزة، مشددًا على ان كل هجوم في لبنان يشجع على تغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، على أنه عندما سيتم تحقق الأمان في الشمال سواء عسكريا أو عبر تسوية سيكونوا قادرين على التحلي بالهدوء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق الأهداف، مضيفا أن تل أبيب تفضل الدبلوماسية بشأن الحدود الشمالية "لكننا مستعدون عسكريا"

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.