رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

زيلينسكي ينتقد إغلاق نقاط التفتيش على الحدود بين أوكرانيا وبولندا

نشر
الأمصار

وصف الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، الإغلاق المُستمر لنقاط التفتيش والمعابر على الحدود بين أوكرانيا وبولندا بأنه «مُثير للسخرية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الثلاثاء.

وقال زيلينسكي في رسالة مصورة على قناة "تلجرام": "ما يحدث على حدودنا الغربية (إغلاق المزارعين البولنديين لنقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا) لا يمكن اعتباره شيئا طبيعيا أو عاديا، الأخبار الواردة من الحدود مع بولندا تبدو مثيرة للسخرية".

وأكد أيضًا أن إغلاق نقطة التفتيش على حدود الدولة بين البلدين من قبل المتظاهرين البولنديين لم يكن بسبب تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، ولكن بسبب العمليات السياسية، وقال: "فقط 5% من صادراتنا الزراعية تمر عبر الحدود البولندية. لذا فإن الوضع في الواقع لا يتعلق بالحبوب، بل يتعلق بالسياسة".

ومنذ نوفمبر 2023، نظمت شركات النقل والمزارعون البولنديون احتجاجات بشكل دوري، وأغلقوا نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بإلغاء المزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لسائقي الشاحنات من أوكرانيا بعد 24 فبراير 2022.

ويجري المنتجون الزراعيون البولنديون إضرابات ضد استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 9 فبراير إلى 10 مارس.

وجاء في بيان صادر عن اتحاد المزارعين أنه سيتم إغلاق المعابر الحدودية بين أوكرانيا وبولندا، وسيتم إغلاق بعض الطرق مؤقتا في عدد من محافظات البلاد، وقد تم دعم الاحتجاجات من قبل مسؤولي وزارة الزراعة البولندية.

وفي الوقت الحالي، تم إغلاق جميع نقاط التفتيش الست على الجانب البولندي من الحدود. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قام سائقون أوكرانيون، عالقون في بولندا بسبب إغلاق نقاط التفتيش، بإغلاق الطريق السريع في منطقة نقطة تفتيش "ياغودين-دوروغوسك" تعبيرا عن احتجاجهم.

زيلينسكي يُخطط لزيارة أوروبا لتسريع إرسال المساعدات العسكرية لأوكرانيا

يُخطط الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، لزيارة عدد من دول أوروبا الغربية لتسريع إرسال المساعدات العسكرية لكييف، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرج" نقلًا عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن زيلينسكي يزور ألمانيا وفرنسا كجزء من الرحلة، لكن هذه الخطط لم يتم تأكيدها رسميا بعد. ومن المتوقع أن يحضر مؤتمر "ميونخ" الأمني ​​السنوي الذي يستمر من الخميس إلى الأحد.

وأكدت أن الرئيس الأوكراني يقدم أدلة تثبت ضرورة إرسال المساعدات العسكرية بشكل أسرع مع تضاؤل ​​مخزون الذخيرة في أوكرانيا. ومن المحتمل أيضا أن يصر على ضمانات أمنية من مجموعة السبع.

وذكر أحد مصادر الوكالة أن رحلة زيلينسكي إلى بريطانيا قيد المناقشة.

ورفض ممثلو حكومتي فرنسا وألمانيا إعطاء تعليق للوكالة حول المسألة. ولم يعلق مكتب زيلينسكي على جدول سفره لأسباب أمنية.

كما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من البقاء في مواقعها.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى

وتُحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.

زيلينسكي يرد على سؤال حول فوز ترامب المُحتمل في الانتخابات الأمريكية

تتوقع "السُلطات الأوكرانية"، ألا يتغير المسار العام لمساعدة كييف من قِبل الولايات المتحدة بعد الفوز المُحتمل لـ "دونالد ترامب"، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الإثنين.