رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجزرة مروعة.. شكوك حول تورط نجل شقيق رئيس أكبر جهاز أمني بليبيا

نشر
ليبيا
ليبيا

قالت وسائل إعلام في ليبيا، إنه تم العثور على جثامين 10 أشخاص في منطقة أبو سليم تابعين لجهاز دعم الاستقرار بالعاصمة طرابلس -ليبيا، وذلك دون معرفة الأسباب.

ونقلت تقارير عن مصادر لم تسمها، أن مرتكب "مجزرة مشروع الهضبة" التي راح ضحيتها أكثر من 10 قتلى شباب، هو "سيف الككلي" ابن شقيق اغنيوة الككلي.

ونقلت التقارير أيضًا عن مصادر أمنية في ليبيا، قولها إن الأجهزة الأمنية لا تستطيع اتخاذ أي إجراءات قانونية وأمنية ضد سيف الككلي، نظرًا لعدم قدرتها على ذلك.

وأمس أعلن ما يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" في ليبيا، الذي يقوده عبدالغني الككلي، بمعاونة أسامة طليش وإسناد من لطفي الحراري، مواصلته استكمال ما وصفه بـ"مسار الثورة" وتحقيق أهدافها النبيلة.

وقال بيان صادر عن الجهاز: "نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة لثورة السابع عشر من فبراير، تلك الثورة التي هزت أركان الظلم الاستبداد وفتحت أبواب الحرية والكرامة للشعب الليبي".

وتعاني العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا من فوضى أمنية وانتشار عمليات الخطف والاختفاء القسري على يد الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تعمل لحساب حكومة الوحدة في ليبيا.

ويرى مراقبون أن حادث "مجزرة مشروع الهضبة" دليل "دامغ" على عدم سيطرة حكومة الوحدة على الأوضاع في غرب ليبيا، وفشل الأجهزة الأمنية في ضبط الشارع.

وفي تصريحات سابقة، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة: "إن الذين يقولون عليهم ميليشيات هم من يحمون الحدود الليبية، نحن نقودهم ونوجههم ويحترمون أوامرنا تبعاً للجيش الليبي ورئاسة الأركان ويستمعون للقائد الأعلى ووزير الدفاع، ومن يقول إنهم قوات منفلتة فهو يحلم بما كان في السابق، ولكننا تجاوزنا هذه الخطوط".

مدير أمن طرابلس بـ"ليبيا": بدء جمع المعلومات حول واقعة مجزرة أبو سليم

أعلن مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، عن مستجدات التحريات حول واقعة القتل التي عثر فيها على 10 جثامين في منزل بمنطقة أبو سليم تبين تبعية بعضهم لجهاز دعم الاستقرار.

وقال مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، في إيجاز صحفي: وردنا بلاغ لمركز شرطة أبو سليم، على تمام الواحدة والنصف بالعثور على 10 جثث داخل منزل بالقرب من مسجد أبو شعالة في أبو سليم.

وأضاف مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، أن النيابة العامة أمرت بعرض الجثامين على الطب الشرعي لمعرفة زمان وكيفية وقوع الجريمة وآلية السلاح المستخدم فيها وتحريزه.

وذكر أن وزير الداخلية في ليبيا المكلف بحكومة الدبيبة "عماد الطرابلسي"، وجه بتشكيل فريق عمل من ذوي الخبرة في جمع المعلومات والأدلة والتحري لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تطالب بتحقيق شامل في "مجزرة أبو سليم"

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في "مجزرة أبو سليم".

وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، الجهات الأمنية في طرابلس على العمل من أجل منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد العنف.

ولفتت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى تحذيرات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، من كون التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المجزرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب.

وأمس، أعلنت مديرية أمن طرابلس في ليبيا، مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها في مجزرة أبو سليم، موضحة أن الواقعة راح ضحيتها 10 أشخاص.

وقال مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، إن بلاغاً ورد إلى مركز شرطة أبو سليم في الواحدة والنصف صباحًا من قبل غرفة السيطرة بشأن وقوع حادث قتل لعشرة أشخاص، تعود تبعية بعضهم إلى جهاز دعم الاستقرار، داخل منزل بالقرب من مسجد أبو شعالة على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.

وأضاف مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، أنه جرى إبلاغ النيابة العامة بالواقعة التي باشرت بدورها التحقيق رفقة مكتب البحث الجنائي إذ انتقلوا إلى مكان الجريمة من أجل رفع آثار البصمات وتفتيش المنزل وإجراء الكشف الظاهر على الجثامين.

وتبين إصابة الجثامين بعدة أعيرة نارية ومن ثم جرى نقلها إلى دار الرحمة بمستشفى حوادث أبو سليم، فيما أمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعي لمعرفة زمان الواقعة وآلية حدوثها وبيان السلاح المستعمل بها وتحريز الذخيرة وعرضها على خبير الأسلحة.

ونعى جهاز دعم الاستقرار، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة أبو سليم وهما كل من (محمد فتحي شنيش ومصعب المختار الضبع).

"مجزرة أبو سليم".. رئيس الحكومة يعرض "العون" لبسط الأمن بغرب ليبيا

قال أسامة حماد رئيس الحكومة في ليبيا المعينة من البرلمان، إن سيناريو الفوضى والعبث لازال مستمرا جراء سيطرة المجموعات المسلحة على مقاليد الأمور في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن الحكومة مستعدة لمد يد العون لبسط الأمن.

وفي بيان فجر اليوم الاثنين، حول "مجزرة أبو سليم" التي أدت إلى مقتل عشرة أشخاص قال أسامة حماد رئيس الحكومة في ليبيا: "نستنكر وبأشد العبارات الجريمة التي هزت أركان الإنسانية في غرب ليبيا بعد مقتل 9 شباب بمشروع الهضبة بطرابلس".

وأضاف أسامة حماد رئيس الحكومة في ليبيا: "لا يزال سيناريو الفوضى والعبث مستمرا جراء سيطرة المجموعات المسلحة على مقاليد الأمور في العاصمة طرابلس".

ودعا أسامة حماد رئيس الحكومة في ليبيا المعينة من البرلمان، إلى التحقيق في الواقعة، قائلًا: "ندعو النائب العام إلى فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الواقعة، نؤكد استعداد الحكومة الليبية إلى مد يد العون لبسط الأمن والسيطرة على الأوضاع الأمنية في مناطق غرب البلاد وتأمينها، مثلما تم تأمين مناطق شرق البلاد وجنوبها التي أصبحت أمنة ومستقرة بفضل مجهودات القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالحكومة الليبية".

وبينما كان وسط العاصمة يشهد احتفالا للحكومة منتهية الولاية بذكرى ثورة 17 فبراير شهد حي الهضبة في بلدية أبو سليم بالعاصمة طرابلس في ليبيا، مقتل 10 أشخاص -بعضهم تعود تبعيته لجهاز دعم الاستقرار- في ظروف غامضة من قبل مسلحين مجهولين، حسبما أعلنت مديرية أمن طرابلس في ليبيا.

وقال خليل وهيبة مدير أمن طرابلس في ليبيا، في إيجاز صحفي: "النيابة العامة باشرت تحقيقاتها في المجزرة، تبين إصابة الجثامين بعدة أعيرة نارية، جرى نقلها إلى دار الرحمة بمستشفى حوادث أبو سليم وأمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعي".

وتمثل هذه الجريمة من أبشع الجرائم التي تشهدها العاصمة طرابلس في ليبيا وشكلت صدمة لدى سكان ليبيا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن الجريمة تشكل تذكيرًا آخر بالتحذيرات المتكررة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي.

وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس.