رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير أمن طرابلس بـ"ليبيا": بدء جمع المعلومات حول واقعة مجزرة أبو سليم

نشر
مديرية أمن طرابلس
مديرية أمن طرابلس في ليبيا

أعلن مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، عن مستجدات التحريات حول واقعة القتل التي عثر فيها على 10 جثامين في منزل بمنطقة أبو سليم تبين تبعية بعضهم لجهاز دعم الاستقرار.

وقال مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، في إيجاز صحفي: وردنا بلاغ لمركز شرطة أبو سليم، على تمام الواحدة والنصف بالعثور على 10 جثث داخل منزل بالقرب من مسجد أبو شعالة في أبو سليم.

وأضاف مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، أن النيابة العامة أمرت بعرض الجثامين على الطب الشرعي لمعرفة زمان وكيفية وقوع الجريمة وآلية السلاح المستخدم فيها وتحريزه.

وذكر أن وزير الداخلية في ليبيا المكلف بحكومة الدبيبة "عماد الطرابلسي"، وجه بتشكيل فريق عمل من ذوي الخبرة في جمع المعلومات والأدلة والتحري لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تطالب بتحقيق شامل في "مجزرة أبو سليم"

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في "مجزرة أبو سليم".

وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها، الجهات الأمنية في طرابلس على العمل من أجل منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد العنف.

ولفتت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى تحذيرات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، من كون التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الهش في العاصمة طرابلس.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، المجزرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 أشخاص، قائلة إنها تتابع الوضع عن كثب.

وأمس، أعلنت مديرية أمن طرابلس في ليبيا، مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها في مجزرة أبو سليم، موضحة أن الواقعة راح ضحيتها 10 أشخاص.

وقال مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، إن بلاغاً ورد إلى مركز شرطة أبو سليم في الواحدة والنصف صباحًا من قبل غرفة السيطرة بشأن وقوع حادث قتل لعشرة أشخاص، تعود تبعية بعضهم إلى جهاز دعم الاستقرار، داخل منزل بالقرب من مسجد أبو شعالة على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.

وأضاف مدير أمن طرابلس في ليبيا، خليل وهيبة، أنه جرى إبلاغ النيابة العامة بالواقعة التي باشرت بدورها التحقيق رفقة مكتب البحث الجنائي إذ انتقلوا إلى مكان الجريمة من أجل رفع آثار البصمات وتفتيش المنزل وإجراء الكشف الظاهر على الجثامين.

وتبين إصابة الجثامين بعدة أعيرة نارية ومن ثم جرى نقلها إلى دار الرحمة بمستشفى حوادث أبو سليم، فيما أمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعي لمعرفة زمان الواقعة وآلية حدوثها وبيان السلاح المستعمل بها وتحريز الذخيرة وعرضها على خبير الأسلحة.

ونعى جهاز دعم الاستقرار، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة أبو سليم وهما كل من (محمد فتحي شنيش ومصعب المختار الضبع).