رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي يجدد موقف العراق الداعي لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية واتخاذ الحوار لحلها

نشر
الأمصار

جدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، موقف العراق الداعي لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، واتخاذ الحوار سبيلا لحلها.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه القائم بالأعمال الأوكراني في بغداد، الكساندر بورافجينكوف".

وأضاف البيان، أن "الأعرجي تباحث مع القائم بالأعمال الأوكراني، في مجمل الأوضاع على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث سبل حل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر قنوات الحوار والدبلوماسية".

وأشار الأعرجي، إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت حرب استنزاف، وأن ليس من مصلحة أحد ان تستمر هذه الحرب"، مشددا على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية وبذل المساعي، للضغط باتجاه إيقاف هذه الحرب وجلوس الطرفين إلى طاولة الحوار".

وأكد، أن "المنطقة بحاجة إلى السلام والأمن والاحترام المتبادل لسيادة الدول، وأن الحرب لا تحقق أي نتيجة سوى الخراب"، معربا عن "إيمان العراق بالسلام والأمن المستدام"، كما و جدد موقف العراق الداعي لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، واتخاذ الحوار سبيلا لحلها".

وفيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة، أشار الأعرجي، إلى أن "المدنيين الأبرياء هم ضحايا هذه الحرب و فقدوا على إثرها منازلهم وأعمالهم وعوائلهم،" مشددا على "أهمية إيقاف هذا الدمار الذي يستهدف الإنسان ومقدرات البلدان".

من جانبه أكد بورافجينكوف، أن "الشعب الأوكراني صمد بوجه الحرب، لكنه ينشد السلام ضمن احترام سيادة بلده وأراضيه".

الأعرجي: العراق لا يشكل خطراً على أي بلد

أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية أقرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب لتعزز بها خطواتها في مجال السلم المجتمعي، فيما شدد على أن العراق لا يشكل خطراً على أي بلد وينأى بنفسه عن أي صراع.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: إن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ألقى كلمة عبر الدائرة التلفزيونية في الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والمنعقد في نيويورك للفترة من 12 – 13 شباط 2024 أكد أن "انعقاد الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي بمكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والإرهاب الذي يشكل خطراً على السلم المجتمعي والتعايش الأخوي".

وأضاف، أن "العراق تبنى مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، إيمانا وحرصاً منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي".

وأشار، إلى أن "مبادرة إقامة هذا المؤتمر للاحتفال بهذا اليوم العالمي هي فرصة لإيصال رسالة العراق إلى المجتمع الدولي في نسب الاستقرار المتحقق ومشاريع التنمية والحفاظ على هذه الإنجازات في ظل الأزمة المتصاعدة بالمنطقة والتحديات الأخرى".