رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل 7040 فلسطينياً بالضفة منذ "طوفان الأقصى"

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

ارتفعت حصيلة اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي إلى نحو 7040.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، 20 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون.

وبحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات: طولكرم، بيت لحم، الخليل، نابلس، جنين والقدس.

وأشارا إلى أنه رافق الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 132 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معلومة بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة

ومن جهة أخرى، قصف «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما تسبب بخسائر بشرية ومادية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعرض محيط مستشفى الأمل لقصف إسرائيلي "عنيف"، أسفر عن أضرار مادية في المبنى، فيما تم نسف مباني سكنية في محيط المستشفى.

في غضون ذلك، قتل شخص وأصيب آخرون جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لقسم العظام في مجمع ناصر الطبي، أعقبه اقتحام ساحة المجمع وإطلاق النار على أقسامه.

وناشد المحاصرون داخل مجمع ناصر الطبي بالتحرك العاجل لإنقاذهم، بعد إمهال الجيش الإسرائيلي لهم حتى الساعة السابعة من صباح اليوم لإخلاء المستشفى.

وقالوا إنه خلال خروجهم هاجمتهم جرافة عسكرية واضطروا للعودة إلى المشفى والاحتماء به، مطالبين الصليب الأحمر بإنقاذهم والتنسيق لضمان سلامة الطاقم الطبي وعشرات الجرحى ذات الأوضاع الحرجة.

وأجبرت قوات الجيش الإسرائيلي نازحين وأطباء وممرضين، على إخلاء المجمع والتوجه إلى رفح، فيما اعتلقت العشرات منهم، بينهم صحفيون وكوادر طبية، لدى محاولتهم الوصول إلى رفح.

وتفرض قوات الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المجمع لليوم الـ25 على التوالي، وتستهدف قناصتها من يتواجدون داخله أو في ساحاته، الأمر الذي أدى إلى تقييد حركة الطواقم الطبية بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح.