رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبدالله الثاني يصل لندن في أولى محطات جولته بأوروبا

نشر
الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني

وصل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة البريطانية لندن، أولى محطات جولته في أوروبا ضمن زيارة جلالته الخارجية التي بدأها من الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها كندا.

وسيجري الملك بلندن في وقت لاحق اليوم مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فيما سيلتقي في باريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم غد الجمعة.

ويختتم الملك عبدالله الثاني، الجولة يوم السبت في ألمانيا، إذ سيشارك بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن، وسيلتقي على هامشها بالمستشار الألماني أولاف شولتس وعدد من القيادات السياسية الإقليمية والدولية.

ملك الأردن يُؤكد: «اجتياح رفح يُؤدي إلى كارثة إنسانية»

أكد ملك الأردن «الملك عبدالله الثاني»، أن الهجوم المُحتمل لإسرائيل على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية جديدة، قائلاً إن «فصل الضفة الغربية وغزة لم يعد مقبولًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، في أنباء عاجلة.

وأضاف الملك عبدالله خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة، مشيرا إلى أن نحو 100 ألف شخص استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال.

وحذر من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب.

وتابع: "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر. نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار الآن، وهذه الحرب يجب أن تنتهي".

وأردف العاهل الأردني: "علينا أن نعمل بشكل طارئ وعاجل على ضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة".

كما أكد أن القيود المفروضة على المساعدات الإغاثية والطبية الحيوية تسببت بتفاقم الوضع الإنساني المأساوي، موضحًا أنه لا يمكن لأية وكالة أممية أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة الأونروا لإغاثة سكان غزة خلال هذه الكارثة الإنسانية.

وصرح في هذا الصدد، أن عمل "الأونروا" حيوي أيضا في مواقع أخرى، وخاصة الأردن، حيث 2.3 مليون مسجلون في الوكالة.

وأكد أنه يجب أن تستمر الأونروا بتلقي الدعم المطلوب لتمكينها من القيام بدورها ضمن تكليفها الأممي.