رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الامن بشأن غزة اليوم

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، جلسة مشاورات مغلقة بشأن الشرق الاوسط، مخصصة للوضع في غزة ورفح.

وستعقد الجلسة التي طلبتها الجزائر، وهي العضو العربي في المجلس، عند منتصف الليل، بعد انتهاء المجلس من مشاورات مغلقة بشأن الكونغو.

وواصلت التحذيرات العربية والدولية من مخططات إسرائيل باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المتاخمة لحدود مصر، وسط مطالبات باجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث وقف فوري لإطلاق النار بالقطاع.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها، وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح التي تؤوي نحو مليون و 300 ألف نازح تم تهجيرهم من مدن شمال ووسط القطاع.

وأكدت السعودية، في بيان للخارجية، أن رفح "الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح"، وشددت على "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً"، مجددة مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقالت إن "هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان".

وأعربت الكويت، عن قلقها إزاء مخططات إسرائيل لمهاجمة مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها، مؤكدة موقفها الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل، وفق وكالة الأنباء الكويتية" كونا".

من جانبه، دعا العراق، في بيان للخارجية، إلى ضرورة التدخل الدولي لمنع خطط التهجير القسري الجماعي في غزة وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين، مؤكدا أنه "يتابع بقلق بالغ الأنباء التي تؤكد أن سلطة الاحتلال الاسرائيلي تخطط لارتكاب كارثة ومجزرة إنسانية جديدة من خلال قيام قواتها بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وفق وكالة الأنباء العراقية" واع".

فيما حذرت اليمن، في بيان للخارجية، من استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح، مؤكدة أن هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم.

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بواجبه لوقف هذا العدوان البربري، وفق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية اليمنية.

بدوره، رفض مجلس التعاون الخليجي، في بيان، "النيات المعلنة من قبل إسرائيل بشأن اقتحام مدينة رفح بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها"، مؤكدا أن هذا "يهدد بتصعيد مستويات زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى المزيد من التدهور والمعاناة للشعب الفلسطيني".

من جانبه، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن هجوماً محتملاً للجيش الإسرائيلي على رفح، في جنوب القطاع، حيث يتكدس أكثر من 1.3 مليون نازح في مساحة ضيقة، سيشكل "كارثة إنسانية تفوق الوصف".

وقال في منشور على منصة إكس "أكرر تحذير العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تفوق الوصف، وتوترات خطيرة مع مصر .