رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متحدث الحكومة الإسرائيلية: سنواصل الحرب للقضاء على حماس ولو توقفت سيكون سخيفا

نشر
المتحدث باسم الحكومة
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية

قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نحث وكالات الأمم المتحدة على إجلاء المدنيين من أماكن القتال.. الحرب ستتواصل حتى القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن".

تصريحات مهمة من المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية:

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أنه على الرئيس الفلسطيني الالتزام بالقضاء على حماس لا دعمها، وذلك حسبما جاء في مؤتمر صحفي عرضته قناة “الجزيرة”.

وشدد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، على أنه يتوقع من حلفاء إسرائيل الوقوف بجانب دولتهم في مواجهة حماس، متابعًا: “لا مكان آمنا لحماس في غزة”.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن الأمر سيكون سخيفا إن توقفت الحرب الآن، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري حتى إعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابع: “أمام الأمم المتحدة خياران هما إنقاذ حماس أو إنقاذ المدنيين”. 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.