رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النواب الإثيوبي: تنفيذ مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال مهم لتعزيز التنمية

نشر
إثيوبيا
إثيوبيا

صرح رئيس اللجنة الدائمة للسلام والعلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب الإثيوبي، ديما نيجيو، إن تنفيذ الاتفاقية الإثيوبية الصومالية ومذكرة التفاهم أمر مهم للتنمية وتعزيز الأمن في المنطقة.

وسلط الضوء الرئيس على التاريخ والثقافات المشتركة، وأشار الرئيس إلى أن السياسة الخارجية لإثيوبيا تعطي الأولوية للمساعي التعاونية لتحقيق الرخاء المتبادل واستخدام الموارد مع جيرانها.

وفي هذا الصدد، فإن الصومال، تتمتع بخط ساحلي طويل في أفريقيا، وتمتلك إمكانات هائلة للتنمية المشتركة التي تعود بالنفع على كل من إثيوبيا والصومال.

مذكرة التفاهم تسهل الوصول إلى البحر

وأشار إلى أن "مذكرة التفاهم تسهل الوصول إلى البحر من خلال ميناء أرض الصومال وقاعدة بحرية، وهو أمر بالغ الأهمية ليس فقط لتقدمنا ولكن أيضًا للأمن الإقليمي".

ووفقا له، فإن هذه الاتفاقية ستفيد العالم بأسره، مما يؤثر على التجارة العالمية حيث أن المنطقة هي مركز للتجارة الدولية.

"لذلك نحن على ثقة من أن الدول الأخرى ستقدم دعمها وتحث الحكومة الصومالية على الاعتراف بالتعاون متبادل المنفعة".

وأوضح رئيس اللجنة الدائمة أنها اتفاقية شراكة طويلة الأمد من خلال الإيجار؛ و"لا نريد أن نأخذ أي قطعة أرض. لذلك نتوقع أن تكون الحكومة الصومالية جزءا من الحل".

وأشار ديما إلى أن مصير البلدين يتوقف على الجهود التعاونية.
ومن جانبه أكد العميد السابق كاساي تشيميدا أن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال ستلعب دورًا حاسمًا في تعزيز التنمية والأمن الإقليميين.

وأضاف أنه يتعين على إثيوبيا تعزيز التزامها بحفظ السلام في الصومال.

وقال العميد السابق "يجب على إثيوبيا أن تؤدي بشكل فعال مهمة حفظ السلام في الصومال من أجل شعب الصومال".

وإن التضحيات الرائعة التي قدمتها إثيوبيا في تأمين السلام في الصومال من خلال مبادرات حفظ السلام أمر معترف به على نطاق واسع.

لكنه حذر من محاولات تقويض الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، لأن ذلك يقوض أمن إثيوبيا الإقليمي.

الولايات المتحدة تُبدي قلقها من عمليات قتل المدنيين في إثيوبيا

أكدت الولايات المتحدة، قلقها الشديد إزاء تقارير تتحدث عن "عمليات قتل تستهدف مدنيين" في بلدة بشمال إثيوبيا، وحثت السلطات على السماح لمراقبي حقوق الإنسان بدخول المنطقة.

وتأتي عمليات القتل المبلغ عنها في بلدة ميراوي في منطقة أمهرة بعد أشهر من اشتباكات العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وميليشيا الدفاع عن النفس"المعروفة باسم فانو".

وقالت السفارة الأمريكية في أديس أبابا في منشور على موقع "اكس" إن "الحكومة الأميركية تشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن عمليات قتل تستهدف مدنيين في بلدة ميراوي في ولاية أمهرة الإقليمية" ودعت إلى "السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بالوصول بدون قيود، فضلاً عن إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".

وتطرق البيان أيضا إلى "العديد من التقارير المزعجة عن انتهاكات وتجاوزات أخرى (..) في أماكن أخرى في إثيوبيا، وتقارير تشير إلى تورط جهات حكومية وغير حكومية على حد سواء".