رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني: القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من طواقمنا في مستشفى الأمل

نشر
مستشفى الأمل
مستشفى الأمل

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية تعتقل عددا من طواقمنا ومرافقي المرضى في مستشفى الأمل بخان يونس.

مستشفى الأمل بخان يونس

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن قوات الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مستشفى الأمل التابع لها، في خان يونس جنوبي غزة.

وأشارت إلى مواجهة صعوبة بالتواصل مع طواقم الجمعية في المستشفى عقب اقتحامه.

وفي الأيام الماضية، أعلنت الجمعية، عن إجلاء نحو 8 آلاف شخص من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوب قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنون.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مخزون الوقود في مستشفى الأمل بخان يونس سينفد خلال 4 أيام فقط، مشيرا إلى أن حياة الجرحى بمستشفى الأمل بخان يونس في خطر جراء نفاد الأكسجين بالكامل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.