رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني: مخزون الوقود في مستشفى الأمل سينفد خلال 4 أيام

نشر
الأمصار

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن مخزون الوقود في مستشفى الأمل بخان يونس سينفد خلال 4 أيام فقط، مشيرا إلى أن حياة الجرحى بمستشفى الأمل بخان يونس في خطر جراء نفاد الأكسجين بالكامل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

الهلال الأحمر الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يقتاد مدير مستشفى الأمل لجهة مجهولة

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الجيش الإسرائيلي تقتاد المدير العام والمدير الإداري لمستشفى الأمل بخان يونس لجهة مجهولة، وذلك بعد توجيه عدد من الضربات بالمدفعية والدبابات إلى المستشفى، وجاء ذلك في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الهلال الأحمر:

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل بخانيونس لدفع النازحين للخروج، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني، من مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية بمستشفى "الأمل" المُحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوب قطاع غزة، متحدثًا عن نفاد مخزون الطعام للنازحين، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن كمية الوقود المتوفرة تكفى لأسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، منوهًا بأن بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري، وهناك نقص شدد فى مجموعة كبيرة من أدوية الأمراض المزمنة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل بخانيونس لدفع النازحين للخروج، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.