رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت وعمان تفتتحان "الدقم" أكبر مصفاة في المنطقة

نشر
الأمصار

 تحتفل دولة الكويت وسلطنة عمان، اليوم الأربعاء، بإنجاز حلم مر عليه سنوات عديدة، وذلك بافتتاح مصفاة الدقم أحدث وأكبر المصافي ومشروعات تكرير النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أكبر استثمار من نوعه

يشهد حفل افتتاح المصفاة التي وصفتها وزارة النفط الكويتية بأنها أكبر استثمار من نوعه بين دولتين خليجيتين أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الصباح، وهيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان.

مر على حلم الافتتاح أكثر من 13 عاماً، منذ إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع في عام 2011 ومروراً بتوقيع شركة النفط العمانية "أوكيو" حالياً باتفاقية شراكة مع شركة البترول الكويتية العالمية في 2017، لإنشاء المصفاة ومجمع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 50% لكل طرف.

وأوضحت "النفط الكويتية" أن المصفاة التي تأسست على مساحة تقدر بـ900 هكتار - وحدة مساحة تستخدم لقياس المساحات وتساوي 10 آلاف متر مربع - قُدر حجم الاستثمار بها 9 مليارات دولار.

ووقعت المصفاة عقود مع موردين محليين بقينة 2.4 مليار دولار، تمثلت في الإنفاق على الخدمات المحلية بـ1.7 مليار دولار، وإنفاق نحو 534 مليون دولار على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و182 مليون دولار لشراء منتجات مصنعة في سلطنة عمان، بحسب ما أعلنه رئيس مجلس إدارة شركة مصفاة الدقم‏ والصناعات البتروكيماوية هلال الخروصي.

وكشفت "النفط الكويتية" أن المصفاة تنتج 300 ألف برميل يومياً، وصدرت نحو 73 شحنة، فضلاً عن استقبالها 18 شحنة من النفط الخام.

وزع عدد الشحنات التي تلقتها المصفاة بنحو 9 شحنات من ميناء الأحمدي، وأخرى من شركة أوكيو – عرفت سابقاً باسم شركة النفط العمانية – مع وجود 8 خزانات ضخمة للتخزين في المصفاة.

يربط المصفاة خط أنابيب يبلغ طوله 80 كيلو متراً لنقل النفط الخام من منطقة رأس مركز إلى مجمع المصفاة، إلى جانب وجود منصات عائمة للاستيراد والتصدير، وخطوط أنابيب تحت البحر بطول 7 كيلو مترات.

وتتمثل أبرز منتجات المصفاة في المقطرات الخفيفة إلى المتوسطة، والنافثا، ووقود الطائرات النفاثة، والديزل، وغاز النفط المسال.

وإلى جانب ذلك، تحتوي "الدقم" على وحدة تكسير هيدروجيني، ووحدة لإزالة الكبريت بالهيدروجين، ووحدة للتفحيم المتأخر، وأخرى لاستخراج الكبريت، ووحدة لتوليد الهيدروجين، ووحدة للمعالجة بالميروكس.