رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع أسعار النفط اليوم مع تراجع المخاوف من فائض المعروض

نشر
الأمصار

حققت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في ظل توقعات بأن يظل نمو  إنتاج النفط الأميركي مستقراً إلى حد كبير حتى عام 2025، مما يخفف المخاوف من فائض المعروض.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً أو 0.5% إلى 78.97 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 00:13 بتوقيت غرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتاً أو 0.6% إلى 73.72 دولاراً. وارتفع كلا الخامين قليلاً يوم الاثنين.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ،أمس الثلاثاء، في توقعاتها للطاقة على المدى القصير: إن "الإنتاج المحلي الأميركي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في كانون الأول 2023 والذي يزيد على 13.3 مليون برميل يومياً حتى شباط 2025، نقلاً عن وكالة "رويترز".

كما خفضت إدارة معلومات الطاقة أيضا توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يومياً إلى 170 ألف برميل يومياً، وهو ما يقل بشكل حاد عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يومياً.

ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن مخزون النفط في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

 

السعودية تثبت سعر النفط الخام العربي في معاملاتها مع آسيا


وكانت أبقت السعودية على غير المتوقع سعر النفط الخام العربي الخفيف لشهر مارس المقبل لعملائها في آسيا عند أدنى مستوى في أكثر من عامين، بحسب بيان صدر عن شركة "أرامكو" اليوم الثلاثاء.

وبحسب بيان صادر عن شركة أرامكو السعودية، اليوم الثلاثاء، أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، أبقت على غير المتوقع سعر النفط الخام العربي الخفيف دون تغيير لعملائها في آسيا في مارس عند أدنى مستوى في أكثر من عامين، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه قائدة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) جاهدة للحفاظ على حصتها في السوق.

وقد حددت شركة أرامكو سعر النفط الخام العربي الخفيف بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، وهو نفس مستوى الشهر السابق، ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".

وقامت شركة النفط الحكومية العملاقة بأكبر تخفيض في سعر البيع الرسمي في 13 شهرا لشحنات فبراير  إلى أدنى مستوى في 27 شهرا وسط منافسة من الموردين المنافسين.

وجاء سعر مارس أقل من توقعات السوق التي قالت إن السعودية سترفع سعر البيع الرسمي بحوالي 55 سنتا في أعقاب تحسن السوق وتضاؤل المخاوف من انقطاع الإمدادات في ظل الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.

ومن جانبها، طلبت شركات التكرير الصينية إمدادات أقل من الخام السعودي للتحميل في يناير وفبراير بسبب ارتفاع الأسعار.

وفقا للبيان، فقد أبقت أرامكو أيضا على سعر الخام العربي الثقيل لشهر مارس دون تغيير، فقد خفضت بشكل هامشي أسعار الخام العربي الخفيف جدا والعربي المتوسط إلى آسيا.

وبالنسبة للمناطق الأخرى، لم تقم أرامكو السعودية بتعديل أسعار البيع الرسمية لشهر مارس إلى شمال غرب أوروبا، ولكنها خفضت سعر الخام العربي الخفيف إلى الولايات المتحدة بمقدار 0.30 دولار للبرميل.