رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حول منتدى تانا الحادي عشر.. مباحثات رفيعة المستوى مع ممثلي الأمهرة

نشر
جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

عقدت أمانة منتدى تانا الرفيع المستوى مناقشة مع قيادة ولاية أمهرة الإقليمية الوطنية حول منتدى تانا الحادي عشر الرفيع المستوى القادم في إثيوبيا.

ودار النقاش حول الاستعدادات الجارية بالإضافة إلى إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين أصحاب المصلحة المشاركين في تنظيم الحدث السنوي.

ستناقش الدورة الحادية عشرة لمنتدى تانا الرفيع المستوى حول الأمن في إفريقيا، ومختلف القضايا الإقليمية والقارية المتعلقة بالسلام والأمن، بحسب وزارة الخارجية.

وسيعقد المنتدى تحت شعار "أفريقيا في نظام عالمي متطور" يومي 19 و21 أبريل 2024 في إثيوبيا.

وسيجمع المنتدى القادة والأكاديميين والباحثين وأصحاب المصلحة من ذوي الخبرة في العالم .

إثيوبيا: ضمان السلام في منطقة القرن الأفريقي أمر محوري لتحقيق آفاق أفضل

صرح وزير السلام الإثيوبي بينالف أندوالم أن استغلال الإمكانات غير المستغلة في القرن الأفريقي أمر بالغ الأهمية لتحقيق المنافع المشتركة وضمان السلام في المنطقة.

انعقد مؤتمر تحت شعار: "دور مؤسسات التعليم العالي في بناء السلام والتنمية الشاملة في إثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال" في مدينة دير داوا بإثيوبيا.

وناقش المؤتمر القضايا الملحة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك التحديات والفرص في مجال السلام والأمن في المنطقة.

وفي كلمته، حث بنلاف الجامعات في المنطقة على الاستفادة من أبحاثها وخبراتها لمواجهة التحديات المشتركة مثل الصراع والجفاف والإرهاب.

وقال الوزير إنه يتعين على مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء منطقة القرن الأفريقي والاضطلاع بمسؤولياتها في إقامة سلام دائم وأنشطة التنمية.

أجندة الاتحاد الأفريقي

وشدد الوزير على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها، وسلط الضوء على الدور الحاسم الذي ستلعبه الجامعات في تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063.

وتحقيقًا لهذه الغاية، أكد بنلاف على الحاجة إلى بذل جهود تعاونية بين إثيوبيا وأرض الصومال وجيبوتي لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال الدعم والتعاون البحثي بين الجامعات.
وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا تبذل أقصى جهدها من أجل التكامل الإقليمي وضمان السلام.

وعلى الرغم من أن منطقة القرن الأفريقي تتمتع بموارد تنموية، وذكر الوزير أن المشكلات التي من صنع الإنسان والطبيعية أعاقت المنطقة من استغلال الموارد.

ونظرا للصعوبات، دعا الوزير مؤسسات التعليم العالي إلى العمل الجاد من خلال أبحاثها الدقيقة والتوصية بالحلول التي يمكن أن تحقق السلام والتنمية الدائمين.

ولهذا، من الضروري تعزيز العلاقات الشعبية بين إثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال وتعزيز التعاون.