رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا: ضمان السلام في منطقة القرن الأفريقي أمر محوري لتحقيق آفاق أفضل

نشر
وزير الدولة للسلام
وزير الدولة للسلام كيردين تيزيرا

صرح وزير السلام الإثيوبي بينالف أندوالم أن استغلال الإمكانات غير المستغلة في القرن الأفريقي أمر بالغ الأهمية لتحقيق المنافع المشتركة وضمان السلام في المنطقة.

انعقد مؤتمر تحت شعار: "دور مؤسسات التعليم العالي في بناء السلام والتنمية الشاملة في إثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال" في مدينة دير داوا بإثيوبيا.

وناقش المؤتمر القضايا الملحة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك التحديات والفرص في مجال السلام والأمن في المنطقة.

وفي كلمته، حث بنلاف الجامعات في المنطقة على الاستفادة من أبحاثها وخبراتها لمواجهة التحديات المشتركة مثل الصراع والجفاف والإرهاب.

وقال الوزير إنه يتعين على مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء منطقة القرن الأفريقي والاضطلاع بمسؤولياتها في إقامة سلام دائم وأنشطة التنمية.

أجندة الاتحاد الأفريقي

وشدد الوزير على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها، وسلط الضوء على الدور الحاسم الذي ستلعبه الجامعات في تحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063.

وتحقيقًا لهذه الغاية، أكد بنلاف على الحاجة إلى بذل جهود تعاونية بين إثيوبيا وأرض الصومال وجيبوتي لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال الدعم والتعاون البحثي بين الجامعات.
وأشار الوزير إلى أن إثيوبيا تبذل أقصى جهدها من أجل التكامل الإقليمي وضمان السلام.

وعلى الرغم من أن منطقة القرن الأفريقي تتمتع بموارد تنموية، وذكر الوزير أن المشكلات التي من صنع الإنسان والطبيعية أعاقت المنطقة من استغلال الموارد.

ونظرا للصعوبات، دعا الوزير مؤسسات التعليم العالي إلى العمل الجاد من خلال أبحاثها الدقيقة والتوصية بالحلول التي يمكن أن تحقق السلام والتنمية الدائمين.

ولهذا، من الضروري تعزيز العلاقات الشعبية بين إثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال وتعزيز التعاون.

وزير الدولة للسلام الإثيوبي كيردين تيزيرا

ومن جانبه، قال وزير الدولة للسلام، كيردين تيزيرا، إن الجامعات تتحمل مسؤوليات هائلة لإجراء البحوث واقتراح حلول سياسية لمعالجة صعوبات الصراع وتغير المناخ في المنطقة.

وقال كيريدين إن التعاون بين الجامعات في القرن الأفريقي له دور فعال.

وفي معرض تأكيده على العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين إثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال، أعرب نائب عمدة دير داوا، حربي بوه، عن أمله في أن تركز الجامعات على التنمية المتبادلة وتعزيز العلاقات من خلال مشاريع بحثية تعاونية في مجالات التعليم والعدالة الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية.