رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يسجل ارتفاعًا قياسيًا في إصابات ووفيات الكوليرا

نشر
السودان
السودان

أعلنت وزارة الصحة في السودان، ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا، لتتجاوز 10 آلاف حالة و284 حالة وفاة على مستوى البلاد حتى 29 يناير 2024، بحسب وسائل إعلام سودانية.

وبدأ تفشي المرض في ولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي، ثم انتشر بسرعة إلى الجزيرة والنيل الأبيض والبحر الأحمر وكسلا في السودان، وفي يناير الماضي وصلت إلى نهر النيل والولايات الشمالية في السودان.

وتتحمل ولاية البحر الأحمر في السودان، العبء الأكبر من تفشي المرض، حيث سجلت 3561 حالة إصابة و125 حالة وفاة، تليها القضارف بـ2097 إصابة و50 وفاة، فيما تسجل الجزيرة 1861 إصابة و26 وفاة.

وتشمل الولايات المتضررة الأخرى النيل الأبيض 1642 حالة، 33 وفاة، الخرطوم 587 حالة، 28 وفاة، كسلا 139 حالة، 13 وفاة، سنار129 حالة، 5 وفيات، نهر النيل 62 حالة، حالتا وفاة، ونهر الشمال 13 حالة، 2 وفاة، والنيل الأزرق 3 حالات.

السودان.. إطلاق حملة تطعيم جديدة

وأطلق السودان حملة تطعيم ثانية ضد الكوليرا في الخرطوم في ديسمبر الماضي، مستهدفة المناطق المعرضة للخطر.

ويأتي ذلك في أعقاب الحملة الأولى التي تم تنفيذها في ولايتي القضارف والجزيرة في نوفمبر الماضي، باستخدام 2.2 مليون جرعة مقدمة من الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا.

وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن تفشي وباء الكوليرا في زامبيا هو الأسوأ منذ 20 عامًا، وفقًا لـ"شينخوا".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه تم حتى الآن الإبلاغ عن أكثر من 15 ألف حالة إصابة بالكوليرا وأكثر من 570 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض في أكتوبر الماضي، مع معدل وفيات مثير للقلق يبلغ 4%.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، أن انتقال الكوليرا تفاقم بسبب التحديات في إمدادات المياه والصرف الصحي، بما في ذلك الفيضانات والآبار الضحلة وصعوبات الوصول إلى المياه النظيفة.

قوى التغيير: عملية وقف حرب السودان تتكون من عدة مراحل

قال جعفر حسن عثمان الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، إن عملية وقف إطلاق النار يجب أن يتم عبر عملية سياسة يكون المدنيون جزء منها.

وأضاف جعفر حسن عثمان الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، قائلًا: "عملية وقف الحرب تتكون من عدة مراحل تبدأ بوقف العدائيات الذي يتم بالتفاوض المباشر بين الطرفين، إيقاف إطلاق الرصاص وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وإخلاء الأعيان المدنية وعودة النازحين إلى منازلهم".

وتابع جعفر حسن عثمان الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير -المجلس المركزي في السودان، أن "عملية وقف إطلاق النار فيجب أن يتم عبر عملية سياسة يكون المدنيون جزء منها، تجيب على الأسئلة الكبرى وتناقش أسباب اندلاع الحرب، والترتيبات الأمنية وغيرها حتى نصل إلى وقف دائم الإطلاق النار دون أن تحدث ردة من الطرفين لإعادة التسليح".