رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى لقصف صاروخي من لبنان

نشر
الجليل الأعلى
الجليل الأعلى

أعلن مراسل الجزيرة، عن أن صفارات الإنذار تدوي في منطقتي دوفيف وبرعم في الجليل الأعلى، مشددًا على إطلاق ٥ صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.

الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله:

ومن جانبها، أوضحت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى.

وكان قد كشف الجيش الإسرائيلي، عن سقوط قذائف من لبنان على مناطق مفتوحة قرب المنارة وكفار يوفال بالجليل الأعلى دون إصابات، وذلك إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، بالتزمن مع تصاعد الاشتباكات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان والقتال المستمر بين المقاومة الإسلامية “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، استهداف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في تلة الطيحات وحققوا إصابة مباشرة، وذلك ردًا على ارتكاب الجيش الإسرائيلي المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومساندة للفصائل الفلسطينية التي تقاتل في غزة، حسبما جاء في البيان.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.