رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. ائتلاف إدارة الدولة يعقد اجتماعًا طارئًا غداً الأحد

نشر
الأمصار

أعلن ائتلاف إدارة الدولة بالعراق، اليوم السبت، عن عقد اجتماعاً طارئاً غداً الأحد.

وذكر بيان لائتلاف إدارة الدولة، : انه "بناء على دعوة من رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني

و يعقد ائتلاف إدارة الدولة اجتماعا طارئا يوم غد الأحد، وذلك في ضوء التطورات الأمنية الخطيرة التي يشهدها العراق، وآخرها القصف الامريكي الذي استهدف منطقتي عكاشات والقائم غرب محافظة الانبار"

وفي وقت سابق، وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بإعلان الحداد العام في دوائر الدولة ومؤسساتها كافة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه اليوم السبت، بإعلان الحداد العام في دوائر الدولة ومؤسساتها كافة، ترحماً على أرواح شهداء قواتنا المسلحة والمدنيين الذين ارتقوا نتيجة القصف الامريكي على مناطق عكاشات والقائم غرب محافظة الأنبار".

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، استدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد.

وذكرت الوزارة، في بيان": "احتجاجاً على العدوان الأميركي الذي استهدف مواقع عسكرية ومدنية عراقية، ستقوم وزارة الخارجية باستدعاء القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر، لعدم تواجد السفيرة الأمريكية".

وأضافت، أن "ذلك يأتي لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن الاعتداء الأمريكي الذي طال مواقع عسكرية ومدنية في منطقتي عكاشات والقائم مساء يوم أمس الجمعة الموافق 2024/02/02".

إدانات سياسية للعدوان الأمريكي الجديد على السيادة العراقية

 

وفي ذات السياق، أعربت أوساط نيابية وسياسية، اليوم السبت، عن إدانتها للعدوان الأمريكي الجديد على السيادة العراقية، الذي أسفر عن استشهاد 16، من بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحاً، وأوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.

وذكرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، في بيان لها، أنها "متمثلة برئيسها وأعضائها تدين وتستنكر الاعتداءات المتكررة لقوات الولايات المتحدة الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية".

وأكدت اللجنة أن "مثل هكذا اعتداءات هي خرق للسيادة العراقية، وأن تكرار مثل هذه الاعتداءات يضعف من التعامل الأمني بين العراق والولايات المتحدة الذي اندرج ضمن اتفاق التعاون العسكري المشترك الذي يجب أن يعاد النظر به".