رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالإنفوجراف.. ترتيب الدول العربية من حيث عدد ضعاف السمع

نشر
الأمصار

كشفت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2023 أن مصر والجزائر والسعودية هي أكثر الدول العربية تأثرًا بضعف السمع، حيث يبلغ عدد المصابين بها في كل دولة على التوالي 10 ملايين شخص و6 ملايين شخص و5 ملايين شخص.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 10% من سكان الدول العربية يعانون من ضعف السمع، وهو ما يعادل حوالي 50 مليون شخص.

وجاء ترتيب الدول العربية من حيث عدد ضغاف السمع:-

وفقا لتقديرات صادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2023

مصر (10 ملايين شخص)

الجزائر (6 ملايين شخص)

السعودية (5 ملايين شخص)

العراق (4 ملايين شخص)

المغرب (3 ملايين شخص)

سوريا (2 مليون شخص)

تونس (1.5 مليون شخص)

لبنان (1 مليون شخص)

ويعتبر ضعف السمع من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا في العالم العربي، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:

ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي تزيد من خطر الإصابة بضعف السمع.
 التعرض للضوضاء، خاصة في المناطق الحضرية.
 سوء التغذية.
 استخدام بعض الأدوية.

ويمكن أن يتسبب ضعف السمع في حدوث مشاكل في التواصل والتعلم والعمل والتفاعل الاجتماعي.

وتوصي منظمة الصحة العالمية الدول العربية باتخاذ إجراءات لمكافحة ضعف السمع، من خلال:

 زيادة الوعي بمخاطر ضعف السمع وطرق الوقاية منه.
توفير خدمات الفحص والعلاج لمرضى ضعف السمع.
 تشجيع البحث العلمي في مجال ضعف السمع.

وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من ضعف السمع:

 الحفاظ على ضغط الدم والسكر في مستويات طبيعية.
 تجنب التعرض للضوضاء العالية.
 تناول نظام غذائي صحي.
 تجنب استخدام بعض الأدوية التي يمكن أن تتسبب في ضعف السمع.

وتشمل أعراض ضعف السمع ما يلي:

 صعوبة في سماع الأصوات العالية.
صعوبة في متابعة المحادثات في الأماكن الصاخبة.
 الحاجة إلى زيادة مستوى الصوت في التلفزيون أو الراديو.
 الشعور بالإرهاق بعد التحدث لفترة طويلة.

وإذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب.

أكثر الفئات إصابة بضعف السمع هم:

كبار السن: حيث يصاب ما يقرب من 25% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا بضعف السمع.

الأشخاص الذين يعملون في بيئة صاخبة: مثل العمال في المصانع أو المطارات أو الحفلات الموسيقية.

الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في الرأس أو الأذن: مثل انفجار أو حادث سيارة.

الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ضعف السمع: حيث ينتقل ضعف السمع أحيانًا عن طريق الجينات.

وتشمل الفئات الأخرى المعرضة لخطر الإصابة بضعف السمع ما يلي:

الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية، مثل أدوية المضادات الحيوية أو أدوية العلاج الكيميائي.