رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القسام: استهدفنا جرافة عسكرية D9 ودبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105

نشر
جرافة إسرائيلية
جرافة إسرائيلية

أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور بقطاع غزة.

اشتباكات ضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة:

وأوضحت كتائب القسام، أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات في عدد من المناطف في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التقدم بغزة.

الاشتباكات بين القسام والجيش الإسرائيلي:

وأوضحت كتائب القسام، أن مقاتليهم استهدفوا ايضًا دبابة ميركافا-4 إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 جنوب غرب مدينة غزة، في محاور التقدم بقطاع غزة.

وشددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في غرب غزة، وإيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.


الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.