رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة وميلوني يبحثا تفعيل معاهدة الصداقة بين ليبيا وإيطاليا

نشر
عبدالحميد الدبيبة
عبدالحميد الدبيبة مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني

بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مع نظيرته الإيطالية جورجيا ميلوني، تفعيل معاهدة الصداقة بين ليبيا وإيطاليا.

واستعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، خلال لقائه ميلوني ضمن مشاركته في قمة إيطاليا_أفريقيا التي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما يومي 28 و29 يناير الجاري، دعم الجهود التي تبذلها اللجان المكلفة من البلدين لاستئناف العمل ببنود الاتفاقية.

وتطرق رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، ونظيرته الإيطالية إلى تنفيذ المشروعات التي التزمت روما بها في وقت سابق داخل ليبيا.

وبحث الجانبان سبل استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في الملفات ذات الطابع الاقتصادي، ومنها المتعلقة بالنفط والغاز والتجارة البينية بين البلدين.

مطالب ليبية للمبعوث الأممي بعملية سياسية أكثر شمولاً

أكد المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي، أن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد.

وأضاف باتيلي خلال لقائه أكثر من 20 ممثلاً عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي ، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال"، أنه بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل، لقد حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة، داعيا إياهم على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد .

من جانبهم، طالب ممثلو الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي، بعملية سياسية أكثر شمولاً من شأنها أن تؤدي إلى حلول مستدامة للأزمة في البلاد.

بعثة الأمم المتحدة

وذكرت بعثة الأمم المتحدة في منشور لها ، أنه استناداً إلى ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المستمدة من مجلس الأمن الدولي فإن الممثل الخاص يعمل على تيسير عملية سلام شاملة تفضي إلى حل يقوده ويملك زمامه الليبيون، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع نشوب الصراع من جديد ، بما في ذلك الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأشارت إلى أن الممثل الخاص للأمين العام سيواصل إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية، بما في ذلك مختلف الجهات الأمنية والعسكرية الفاعلة في جميع أنحاء البلاد، لضمان دعم التوصل إلى حل سلمي شامل للانسداد السياسي الراهن وإحياء العملية الانتخابية.