رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خططوا لهجوم مستوحى من "طوفان الأقصى".. مبررات إسرائيل لاغتيالات مستشفى ابن سينا

نشر
مستشفى ابن سينا
مستشفى ابن سينا

"تنكروا بزي أطباء".. مجموعة من قوات إسرائيلية دخلت مستشفى ابن سينا في تنكر بزي أطباء دون حمل السلاح، إلى أن وصلوا إلى الطابق الثالث من المستشفى في جنين بالضفة الغربية، ليصوبوا الطلقات على 3 شبان فلسطينيين مصابين كانوا موجودين بالمستشفى من أجل العلاج.

مستشفى ابن سينا

وبحسب تقارير فلسطينية أخيرة، يذكر أن الشبان الثلاثة الذي تم استهدافهم من قبل قوات إسرائيلية خاصة كانوا مصابين في وقت سابق ويتلقون العلاج في المستشفى، وباستخدام أسلحة كاتمة للصوت دخلت القوة العسكرية إلى المستشفى من أجل قتل الفلسطينيين الثلاثة.

 

ويُذكر أن الشبان الثلاثة كانوا مصابين في وقت سابق ويتلقون العلاج في المستشفى، نقلت هيئة البث عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن الثلاثة كانوا يختبئون داخل المستشفى استعدادا لتنفيذ الهجوم المرتقب في الوقت المناسب.

طرق تخفي القوة الإسرائيلية الخاصة:

 

بحسب ما ظهرته كاميرات المراقبة والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استهداف وقتل 3 شبان فلسطينيين تابعين لكتائب القسام وسرايا القدس في الضفة الغربية، تنكرت القوة الإسرائيلية (الخاصة) في زي أطباء وممرضين ورجال كبار في السن ونساء فلسطينيات وذلك من أجل التخفي عن العين لحين الوصول إلى أبعد منطقة قريبة من الشباب الثلاثة، والذي كان في تصريحات إسرائيلية يستعدون لتوجيه ضربة جديدة لإسرائيل على غرار الضربة في السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”.

 

مبررات إسرائيل لاستهداف الشبان الثلاثة:

 

وبحسب تصريحات إسرائيلية ونقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الـ3 شبان الذي تم قتلهم في مستشفى ابن سيناء خططوا لهجوم مستوحى من هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضحت الهيئة أن العملية التي استغرقت عشر دقائق داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أدت لإحباط الهجوم الذي تم التخطيط له بعدما تم قتل كل من محمد جلامنة والشقيقين محمد وباسل الغزاوي.

 

تعليق حماس على استهداف ومقتل الفلسطينيين الثلاثة:

قالت حركة حماس: “نزف قتلى جنين ونؤكد أن جرائم الجيش الإسرائيلي لن تمر دون رد.. إقدام الاحتلال على إعدام 3 مواطنين بالرصاص داخل مستشفى وأحدهم على سرير المرض جريمة حرب متكاملة الأركان”.

وشددت حركة حماس، على أن جريمة جنين لن تمر دون رد والمقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم الجيش الإسرائيلي الجبان.

 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.