رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى ابن سينا في جنين ويطالب بإخلائه

نشر
مستشفى ابن سينا
مستشفى ابن سينا

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن تصاعد العمليات العسكرية في الضفة الغربية وحشد عدد كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي من أجل العمليات هناك، بجانب عمليات كبيرة من الاعتقالات التي تجرى لشباب في عدد من المناطق من الضفة الغربية.

اقتحام جنين

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية وتطالب بإخلائه.

اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة جنين في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وشهدت مدينة "جنين" اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين، حيث نشر الاحتلال قناصة على أسطح عدد من المباني.

ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحام جنين بنحو 70 آلية عسكرية إسرائيلية.

وفي وقت سابق من الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان غرب بيت لحم، وحولتها لثكنة عسكرية، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت دوريات راجلة في أحيائها، وانتشرت في مناطق الشرفة، المطينة، والمشاهد وسط القرية، ومحيط المدارس، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح عدد من المنازل وحولوها لنقاط عسكرية.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.