رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من معرضي يومكس وسيمتكس 2024

نشر
الأمصار

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الثاني من النسخة الأضخم من معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة (يومكس) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس) بدولة الإمارات.

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من معرضي يومكس وسيمتكس 2024

وقد شهد اليوم الأول من المعرضين إبرام مجلس التوازن صفقات بقيمة إجمالية بلغت 971 مليون درهم.

وتستمر فعاليات النسخة الثانية حتى 25 يناير/كانون الثاني الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وتنظم مجموعة أدنيك فعاليات المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع الإماراتية ومجموعة إيدج كشريك استراتيجي.

ويقدم معرضا يومكس وسيمتكس للزوار فرصة الاستمتاع بالعروض البرية والبحرية والجوية الحية للمركبات والطائرات والآليات المأهولة وغير المأهولة، التي يتم تنظيمها يومياً.

وتهدف هذه النسخة من المعرض، لتوفير منصة مثالية للمعنيين بقطاع الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والروبوتات من مصنعين ومشغلين ومستخدمين، في وقت يحقق القطاع نمواً سنوياً على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام مع تزايد الطلب على الأنظمة غير المأهولة للاستخدامات والتطبيقات التجارية والدفاعية والبيئية والمدنية والإنسانية.

ويشارك في المؤتمر في نسخته الثانية عدد كبير من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف الحلول للتحديات الراهنة والناشئة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، وأفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات الدائمة التطور، والوقوف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال.

كما يقدم المؤتمر المتخصص لخبراء الصناعات الدفاعية الأمنية والأكاديميين والمؤسسات المدنية الفرصة للتعرف على الرؤى المستقبلية، وتقديم رؤية عامة شاملة حول كيفية تطور التقنيات الجديدة للأنظمة غير المأهولة وكيفية التعامل مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة وتطبيق برامج المحاكاة والتدريب لمواجهة التحديات العالمية.

وتشهد هذه الدورة ارتفاع عدد الشركات الوطنية لتصل إلى 72 شركة بنسبة زيادة 64% عن دورة العام الماضي، لتصل نسبة الشركات الوطنية المشاركة إلى 43% من مجموع الشركات العارضة الكلي، في حين بلغ عدد الشركات الدولية المشاركة 142 شركة، تمثل ما نسبته 67% من عدد الشركات، ويعد الجناح الإماراتي هو الأكبر بين الأجنحة الوطنية المشاركة بمساحة تصل إلى 5200 مترمربع، يليه كل من الجناح الصيني ثم الأميركي، ما يؤكد على أهمية المعرضين في النهوض بواقع ومستقبل هذه القطاعات الحيوية في الدولة.