رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الصومالي: لا نية لدينا لمحاربة إثيوبيا

نشر
الرئيس الصومالي
الرئيس الصومالي

قال رئيس جمهورية الصومال  الدكتور حسن شيخ محمود إن لا نية للصومال لمحاربة إثيوبيا ولكن إذا تبدلت الأمور فسيكون لبلاده رد.

وقال فخامته في “مقابلة خاصة” مع “العربية” :إن مذكرة التفاهم الموقّعة بين أرض الصومال وإثيوبيا من أجل حصول الأخيرة على منفذ بحري هي غير قانونية إذ لا يحق لأحد الاستيلاء على قطعة أرض وضمها إلى أراضيه”.

ولفت رئيس الجمهورية إلى أن أرض الصومال هي مجرد إقليم انفصالي، لم تعترف به أي دولة.

أضاف فخامة الرئيس : إذا لم تتوقف إثيوبيا عن خطواتها “الجنونية” سنحتاج إلى دعم الجميع وبخاصة مصر.

ودعارئيس الجمهورية  إلى بناء استراتيجية مشتركة مع مصر عندما يكون التهديد مشتركا، وعن الحرب على الإرهاب قال الرئيس حسن شيخ محمود : لا نريد تشتيت تركيزنا عن الحرب على “مليشيات الشباب” الارهابية مضيفا: ولكن هذه المليشيات باتت تستغل مذكرة التفاهم مع إثيوبيا لتدعو إلى تجنيد الشباب المتشددين بذريعة عودة “الصليبيين”.

وذكّر بأن التاريخ بين الصومال وإثيوبيا تخلله الكثير من العنف، ولكن الصومال قلبت هذه الصفحة.

وختم رئيس الجمهورية بأن إثيوبيا لا تريد منفذا على البحر إنما تريد ضم أرض صومالية إليها وهذا لن يحصل.

رئيس الصومال يلتقي فرماجو في قطر

التقى رئيس الصومال حسن شيخ محمود، اليوم الاثنين مع الرئيس السابق للبلاد محمد عبد الله فرماجو في الدوحة وبحثا الأوضاع في البلاد.

وشدد الرئيس الصومالي على الإنجازات الفعالة التي حققتها الحكومة في الحرب ضد الإرهاب وجهود إسقاط الديون ورفع حظر الأسلحة، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الصومالية "صونا".

وأشاد محمود بكيفية توحيد شعب الصومال ومسؤوليه وقادته دفاعا عن الاستقلال والوحدة وتضامن الصومال شعباً وأرضاً.

رئيس الصومال: كنا قريبين من عقد صفقة مع أرض الصومال لتوحيد البلاد

صرح رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، إن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال أحدثت العديد من المشكلات وغيرت البيئة بأكملها. 
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل الأول من يناير عندما تم التوقيع على مذكرة التفاهم كان الوضع داخل البلاد جيدا جدا، وكانت هناك مفاوضات وحوار مستمر بين الصومال وأرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، ومن حيث المبدأ كنا قريبين جدا من عقد صفقة".

وتابع رئيس الصومال: "لسوء الحظ تدخلت الحكومة الإثيوبية في الوضع خلال أسبوع وأقنعوا قيادة أرض الصومال بأنهم يستطيعون تقديم الاعتراف بها".