رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود لتخطي الأزمات

نشر
الأمصار

أكدت دولة الكويت اليوم الاثنين، أهمية تعزيز التعاون وتضافر الجهود المشتركة بطريقة أكثر تنسيقا من أي وقت مضى؛ لتخطي الأزمات والصدمات الحالية والمستقبلية في إطار شراكات إنمائية وتمويلية مبتكرة قادرة على مواكبة تلك المتغيرات.

وقال ممثل أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح السفير طارق البناي ، في كلمته أمام أعمال قمة الجنوب الثالثة لمجموعة ال77 والصين المنعقدة في العاصمة الأوغندية (كمبالا) نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ، : "إن دولة الكويت كانت ولاتزال من أكثر الدول الداعمة لمسيرة التعاون الدولي المشترك للحد من توسع حالات الفقر وتعزيز منظومة الأمن الغذائي الدولي".

وأشار إلى دور دولة الكويت في تخفيف عبء الديون والتصدي للآثار المترتبة عن التغير المناخي والكوارث الطبيعية والبيئية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتأثرة من النزاعات وحالات عدم الاستقرار ؛ وذلك تلبية لاحتياجات ومتطلبات الأشقاء والأصدقاء.

وجدد التأكيد على إيمان دولة الكويت بأهمية استمرارية لعب مجموعة ال77 والصين أدوارا حيوية كما الأدوار والأنشطة التي شهدناها جميعا طوال الستة عقود الماضية ، منذ أن تأسست المجموعة بخلق وإنشاء قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظومة الأمم المتحدة.

القضية الفلسطينية 

وفي سياق التعاون الدولي المشترك، أعرب السفير طارق البناي عن سعادته باهتمام دول المجموعة بالقضية الفلسطينية ، وما يعاني منه الأشقاء في غزة بسبب الاحتلال الجائر والقصف الدامي، معتبرا أنهما أمران لا يمكن القبول بهما أو السكوت عنهما.

وقال : "إن هناك مسؤولية جسيمة تقع على عاتقنا للحفاظ على مركزية القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمبادئ والمقاصد الواردة في ميثاق الأمم المتحدة كونها الملاذ والمرجع الذي لطالما ارتضينا بها واحتكمنا إليها"..مناشدا جميع الدول الأعضاء في القمة على تسخير الجهود كافة لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتطلعاته وآماله المشروعة التي طال انتظارها.

وأردف أن ذلك يكون عبر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وفق ما تم إقراره والاتفاق عليه عبر قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

وتابع السفير طارق البناي : "إن الاجتماع ينعقد في ظل مواجهتنا ظروفا عصيبة تعيشها البشرية ومعوقات متشعبة يمر بها العالم ودول تسعى خاصة دول المجموعة لبذل المزيد من الجهود الحثيثة ؛ لإيجاد حلول مناسبة لمواجهة التحديات التي تقوض من قدراتنا وإمكانياتنا الوطنية والجماعية لتحقيق الأهداف الأممية ال 17 لعام 2030 بأبعادها المختلفة".