رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو بـ"السيادة السوداني": الحرب أوشكت على الانتهاء.. والجيش سينتصر

نشر
الأمصار

أكد عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، أن "الحرب اقتربت من النهاية بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية".

 

 

وأكد العطا أن أعداد جنود الجيش في الخرطوم يتجاوز الثلاثين ألف بقليل بينما يتجاوز عدد عناصر قوات الدعم السريع في العاصمة الـ160 ألف جندي وذلك منذ بداية الحرب".

 

وتابع: "الدعم السريع يخسر بالآلاف أسبوعياً ما جعله يستجلب مرتزقة من غرب أفريقيا".

 

وأكد العطا أن "الدفاع عن العرض والأرض مسؤولية تجمعنا مع شعبنا.. ولم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه السياسي حيث نراهم جميعاً سودانيون".

 

كما أكد أن "غاضبون والتيار الإسلامي ولجان المقاومة المستقلة ومجموعات من شباب حزب الأمة القومي وغيرهم ضمن المستنفرين"، مشدداً على أن "كل القوى السياسية السودانية والحركات تقاتل بجانب الجيش".

 

البرهان يطالب الأمم المتحدة بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية


طالب عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان ، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باعتبار قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، "مجموعات إرهابية لحماية الشعب السوداني والمنطقة والعالم".

وصرح  البرهان، الذي طالب أكثر من مرة باعتبار الدعم السريع مجموعة إرهابية: إن الشعب يواجه حربا مدمرة منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل شنتها عليه قوات الدعم السريع التي وصفها بالمتمردة بالتحالف مع "ميليشيات قبلية وأخرى إقليمية ودولية ومرتزقة من مختلف أنحاء العالم".

وأكمل حديثة أنها ارتكبت “جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في معظم أنحاء السودان ومارست التطهير العرقي والعنف الجنسي”، مؤكدا أن الجرائم التي حدثت في مناطق مثل الجنينة في غرب دارفور تمثل صدمة للضمير العالمي حسب تعبيره.

وشدد على بذل كل السبل لإيقاف الحرب عبر الاستجابة لكل المبادرات، وأشار إلى اجتماعات جدة بدعوة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه تم تحقيق تقدم جيد في تلك الاجتماعات لولا ما وصفه بتعنت المتمردين ورفضهم الخروج من الأحياء السكنية.

مبادرة الإيجاد

واستعرض قبول مبادرة الإيجاد، ومبادرة دول الجوار التي عقدت في مصر، قائلا إنه ما زال “حتى اليوم يمد يده من أجل السلام وإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب”، متهما الدعم السريع برفض الحلول السلمية والإصرار على تدمير الدولة.

رفضه وصف الحرب بأنها داخلية
 

وعبر عن رفضه وصف الحرب بأنها داخلية بين طرفين مسلحين، موضحا أن الاعتداء لم يتوقف عند القوات المسلحة بل شمل كل مقومات ومكونات الدولة، وأكد: "المواطنون الأبرياء ليسوا جزءا من القوات المسلحة.. والمساليت في غرب دارفور ليسوا جزءا من القوات المسلحة".

وأضاف أن هذه الحرب أصبحت تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين لاستعانة "المتمردين بمجموعات خارجة عن القانون وإرهابية".