رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران.. جُندي يفتح النار على زملائه ويقتل 5 منهم

نشر
الأمصار

أقدم جندي إيراني، على إطلاق النار صوب زملائه الجنود، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم في مدينة كرمان جنوب شرق البلاد.

 

 

وذكر التلفزيون الرسمي أن إطلاق النار وقع عندما وصل الجندي إلى مسكن الجنود، وفتح النار عليهم بينما كانوا يستريحون.

 

وأضافت أن الدافع لم يتضح على الفور، وأن المشتبه به، الذي لم يتم تحديد هويته، طليق، وفقما نقلت "الأسوشيتد برس".

 

رئيس إيران يهدد إسرائيل: الهجوم في سوريا لن يمر دون رد


أدان رئيس إيران إبراهيم رئيسي، مساء السبت، الهجوم الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، والذي قتـل فيه خمسة أشخاص مستشارين عسكريين إيرانيين، بحسب الحرس الثوري الإيراني.

وقال رئيسي في برقية تعزية لعائلات المستشارين اليوم: “مرة أخرى قام الكيان الصهيوني الإجرامي بانتهاك الأجواء السورية وشن عدواناً إرهابياً، ولا شك أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تدل على تزايد فشل الكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الشريرة، وعمق يأسه، وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يمر من دون رد”.

وأضاف رئيسي: “إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة التي تنتهك كل المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية، وفي ظل دعم الدول المستكبرة المتسلطة وعلى رأسها أمريكا، وصمت المحافل العالمية، هي بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”.

إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على سوريا وتدعو إلى إدانة دولية

أدانت وزارة الخارجية في إيران، اليوم السبت، الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني في سوريا يوم السبت.

ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار في المنطقة".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني قوله: "إيران تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب المنظم للنظام الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين".

كما حث كنعاني الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على إدانة الهجوم.

باكستان: إيران دولة صديقة.. ولا نريد التصعيد معها

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، قائلًا إن بلاده لا ترغب بتصعيد الخلاف مع إيران.

وأضاف «بلوش»، وفقًا لما نقلت وكالة «بلومبرج»: «قلنا مرارًا إن إيران صديقة ولا نريد تصعيدًا معها ونرى مواقف مماثلة من جانب طهران».

وبعد تفاقم الوضع بين البلدين على خلفية الضربات الصاروخية، طلب الدبلوماسيون «من واشنطن إلى بكين» من باكستان وإيران ضبط النفس.