رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوبزرفر: هزيمة محتملة لخطة ترحيل المهاجرين من بريطانيا لرواندا

نشر
رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

يواجه ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، هزيمة محتملة في مجلس اللوردات هذا الأسبوع بسبب خطته المثيرة للجدل لترحيل المهاجرين إلى رواندا، حيث يقوم أقرانه بإعداد عدة محاولات لإحباط تقدمها عبر البرلمان، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.

وسيأتي الاختبار الأول يوم الاثنين عندما يناقش الزملاء الاقتراح الذي قدمه المدعي العام السابق لحزب العمال في بريطانيا بيتر جولدسميث، والذي يسعى إلى تأخير التصديق على معاهدة رواندا الجديدة حتى تتمكن الحكومة من إظهار أن البلاد آمنة.

وتقول لجنة الاتفاقيات الدولية في بريطانيا، التي يرأسها اللورد جولدسميث وتضم أربعة أعضاء من المحافظين، إن الإجراءات، بما في ذلك تحسين عملية تقديم الشكاوى، وتدريب المسئولين الروانديين، وقانون اللجوء الجديد الذي يضمن عدم إعادة الأشخاص إلى بلدان قد يتعرضون فيها للخطر، يجب أن تكون ضرورية ويجب أن تكون جاهزة قبل المصادقة على المعاهدة.

وأي تغييرات من هذا القبيل ستحتاج أيضًا إلى منحها وقتًا "للبدء" للتأكد من أنها تعمل على أرض الواقع.

وقال اللورد جولدسميث، إنه بمجرد أن تقدم الحكومة المزيد من الأدلة، ينبغي عليها بعد ذلك السماح بإجراء مزيد من النقاش قبل الشروع في التصديق.

وأوضحت الصحيفة، أنه ستتم مناقشة هذا الاقتراح من قبل الأقران غدًا، مما يعطي رئيس وزراء بريطانيا أول إشارة إلى مدى المعارضة التي ستواجهها خطة رواندا في مجلس اللوردات.

ومن المتوقع أن يحظى الاقتراح بدعم من حزب العمال والديمقراطيين الأحرار في بريطانيا، بالإضافة إلى أقرانهم في مقاعد البدلاء وربما البعض في جناح "أمة واحدة" في حزب المحافظين.

وفي نوفمبر من العام الماضي، قضت المحكمة العليا في بريطانيا بالإجماع بأن خطة الحكومة بشأن رواندا غير قانونية، قائلة إنها تنتهك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بإعادة اللاجئين الحقيقيين إلى بلدانهم الأصلية حيث قد يواجهون الأذى.

وبعد بضعة أسابيع، وقعت بريطانيا معاهدة مع رواندا وافقت بموجبها على معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة، وتحتاج المعاهدة إلى مصادقة البرلمان عليها حتى تدخل حيز التنفيذ.

بريطانيا تبحث مع ألمانيا تطورات الوضع في الشرق الأوسط

قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، إنه من الضروري استمرار الحلفاء في دعم أوكرانيا وضرورة دعم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني، أن سوناك أطلع المستشار الألمانى على زيارته الأخيرة إلى كييف، بما فى ذلك توقيع اتفاقية بين المملكة المتحدة وأوكرانيا بشأن التعاون الأمنى وإعلان المملكة المتحدة عن تقديم 2.5 مليار جنيه إسترلينى كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا.

واتفق الطرفان على "حيوية" الدعم الغربى لأوكرانيا للأمن الأوروبى والعالمي، وتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة التى تحتاجها لهزيمة روسيا. كما ناقشا أيضاً التعاون على نطاق أوسع فى مجال الدفاع والأمن، بما فى ذلك دعم الاستقرار الإقليمى فى الشرق الأوسط.

وناقش الجانبان التحدى الأوروبى المشترك المتمثل فى الهجرة غير الشرعية، مشيرين إلى أهمية العمل المشترك القوى فى جميع أنحاء القارة للتعامل مع العصابات الإجرامية التى تقوم بتهريب البشر، كما اتفقا على مواصلة العمل بشكل وثيق معاً بشأن هذه القضية، بما فى ذلك من خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.