رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. انتشال قذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب بمنطقة العزيزية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، انتشال عدد من القذائف غير المنفجرة من مخلفات الحرب بمنطقة العزيزية.

ونشرت الوزارة عبر حسابها على “فيسبوك” أن بلاغا ورود من مديرية أمن الجفارة بوجود مخلفات حرب داخل مزرعة مواطن تبلغ مساحتها (10) هكتار انتقل على إثرها فريق مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات إلى عين المكان للتعامل مع المخلفات.

وأضاف منشور الوزارة: “أنه بعد إتمام معاينة المكان ونوعية المتفجرات علي مدى أربعة أيام متواصلة من قبل الفريق المختص تم نقل المخلفات الي مكانها المخصص لحين إتلافها بالطرق الأمنة المتبعة”.

هناك أكثر من 110 ملايين لغم مزروع ونشط مضاد للأفراد ومضاد للدبابات وملايين الأطنان من الذخائر غير المتفجرة ومتفجرات من مخلفات الحرب على مستوى العالم. 

وتشكل العبوات الناسفة تهديدًا يوميًا لسلامة المدنيين وتشكل عائقًا أمام المستقبل
المتجدد للبلد، مما يعيق عملية التنمية الاقتصادية

كوارث بيئية تهدد مدناً ومناطق في ليبيا

تعاني العديد من مناطق ليبيا ومدنها من مخاطر التردي الكبير في البنية التحتية التي لم يجرِ تحديثها أو صيانتها منذ سنوات، ما يهدد السكان بحدوث كوارث بيئية في حين تتزايد الشكاوى من استمرار الإهمال الحكومي.

وتتعدد المشكلات البيئية الناتجة من التجاهل الحكومي في ليبيا، وتتباين مظاهر الخوف من كوارث بيئية بين المناطق.

التلوث البيئي

فبعد العاصفة “دانيال” التي ضربت الشرق الليبي في سبتمبر الماضي، انتشرت مخاوف واسعة من التلوث البيئي، وتجدد غضب أهالي منطقة الواحات في منتصف نوفمبر الماضي، حيال ما يعيشونه من تلوث سبّبته حقول النفط المتاخمة لمساكنهم في بلدتي جالو وأوجلة.

وأكد الأهالي في بيان خلال احتجاج لهم في المنطقة، إمهال مسؤولي قطاع النفط والغاز شهراً واحداً لحلحلة أزمة التلوث النفطي، مهددين بالدخول في عصيان مدني، والتصعيد باتجاه إغلاق الحقول النفطية بالكامل، ومع عدم التعاطي الحكومي مع الأزمة، نفّذوا تهديداتهم.

وقبل أسبوع، طفت على السطح مخاوف جديدة في مدينة زليتن في ليبيا التي تبعد نحو 150 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة طرابلس، تتعلق بارتفاع كبير في منسوب المياه الجوفية، ما سبّب خروجه إلى السطح، مكوناً بركاً ومسطحات مائية خلقت حالة من الذعر في أوساط سكان المدينة.