رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24100 قتيلًا

نشر
العدوان على غزة
العدوان على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24,100 قتيل و60,834 مصاب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من وزارة الصحة بغزة:

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 132 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأول أمس السبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 135 قتيلاً و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب مصادر فلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إنه لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأشار إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع ارتفعت الى 23843 قتيل و 60317 اصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة تجعله الاكثر اجراما ودموية عبر التاريخ.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.