رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن: استعادة مؤسسات الدولة هو الضامن الرئيس لتأمين حركة التجارة العالمية

نشر
الأمصار

أكد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خلال لقائه اليوم الأحد بسفير المملكة المتحدة، أن تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق "إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وقال إن "استعادة مؤسسات الدولية اليمنية (من الحوثيين) هي الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة أراضيه، وعودته إلى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب إلى بلدنا، ومياهنا الاقليمية".

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، والانفتاح على كل المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية "التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".

وبحث اللقاء، وفقاً للوكالة، "عسكرة البحر الأحمر، وتهديدات المليشيات الحوثية الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الإيراني، والمستجدات المحلية بما في ذلك مساعي الأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في البلاد".

وجاء تصريح العليمي، بعد يومين من شن الولايات المتحدة وبريطانيا، سلسلة من الضربات على أهداف واسعة للحوثيين في اليمن، "رداً على هجماتهم المتكررة على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

الحوثيون يغلقون الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء أمام حركة الشاحنات

وعلى صعيد اخر، أغلق الحوثيون الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء أمام حركة الشاحنات وسط استياء واسع في أوساط سائقي النقل.

وقالت مصادر محلية - في تصريحات أوردتها قناة (اليمن) الفضائية اليوم الأحد - إن جماعة الحوثي منعت شاحنات النقل المتوسطة والخفيفة من المرور في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة وأجبرتهم على مرور شاحناتهم من خطوط أخرى تمر عبر محافظتي ذمار والمحويت.. لافتة إلى أن الطرقات الجديدة التي تم تحويل مرور الشاحنات عبرها طويلة وغير مهيأة للمرور نتيجة الخراب الكبير الذي لحق بها.

وبحسب المصادر، فإن الجماعة سمحت لسائقي الشاحنات المحسوبين على قياداتها في المؤسسة الاقتصادية بالمرور بالخط الرئيسي بين صنعاء والحديدة فيما منعت بقية السائقين في مشهد يؤكد العنصرية التي تمارسها المليشيا بمناطق سيطرتها المسلحة.

وأكدت المصادر أن القرارات الحوثية أدت لزيادة كلفة أجور نقل المواد السلعية والغذائية ، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع والمواد التجارية في مناطق سيطرة الحوثي.