رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

115 مظاهرة في يوم واحد.. مدن المغرب تنتفض ضد التطبيع

نشر
مظاهرات في المغرب
مظاهرات في المغرب

تظاهر العشرات من المغاربة بمختلف المدن في المغرب، أمس الجمعة، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية وللتعبير عن رفض كل مظاهر التطبيع مع الجيش الإسرائيلي.

التظاهرات في المغرب:

وتأتي هذه التظاهرات في المغرب، بالتزامن مع الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لمحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

خرجت أكثر من 115 مظاهرة في 56 مدينة في المغرب، ندد خلالها المغاربة منذ صلاة الجمعة وطيلة مساء يوم أمس 12 يناير 2024، بالعدوان الإسرائيلي على غزة والصمت الدولي والعربي الرسميين تجاه حرب الإبادة، واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.


ورفع المتظاهرون في المغرب، لافتات وتعبيرات تندد باغتيال قيادات المقاومة بالخارج وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري.

 

وخرجت هذه المظاهرات في المغرب، ومواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف العدوان نهائيا.


وقد عمت المظاهرات الرافضة لاستمرار المجازر في حق المدنيين بغزة وباقي المدن الفلسطينية مختلف المدن المغربية، في تأكيد واضح على الرفض الشعبي للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة .

وفي وقت سابق، كانت شهدت العاصمة المغربية الرباط مظاهرات حاشدة، الأحد، تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، ورفعوا شعارات تعبر عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية.

وخلال الاحتجاجات تعالت أصوات آلاف المغاربة الغاضبين من الحرب في قطاع غزة، التي أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص حتى الآن، مطالبة بإسقاط التطبيع بين الرباط وتل أبيب.

وشهدت المغرب عددا من المظاهرات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشارك في المظاهرات التي تم تنظيمها يم الأحد مختلف التوجهات السياسية، اليسارية منها والإسلامية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها "مقاومة حتى النصر"، و"أوقِفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني" و"الحرية لفلسطين".

ووافق المغرب على تعزيز العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وتضمن أيضا اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

 اول مظاهرات حاشدة خرجت في العاصمة المغربية تنديدًا بالحرب على غزة:

 

ويُذكر أن اول مظاهرات حاشدة خرجت في العاصمة المغربية الرباط، تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، في يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر 2023.

 

ويأتي ذلك جراء العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

 

عبر المغاربة عن تضامنهم مع الفلسطينيين إثر الحرب على غزة

مسيرات في المغرب تضامنا مع فلسطين إثر الحرب الإسرائيلية على غزة
مظاهرات كبيرة تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة

وخرج آلاف المغاربة إلى شوارع الرباط معبرين عن تضامنهم مع فلسطين، وذلك في ظل هجوم عسكري واسع النطاق تشنه إسرائيل على قطاع غزة عقب هجوم حماس المباغت يوم السابع من أكتوبر الجاري.

عبر المغاربة عن تضامنهم مع الفلسطينيين إثر الحرب على غزة
عبر المغاربة عن تضامنهم مع الفلسطينيين إثر الحرب على غزة

وتوافد آلاف المغاربة إلى نقطة انطلاق المسيرة الشعبية التضامنية في ساحة "باب الحد" أمام مبنى البرلمان وسط الرباط، حيث رددوا شعارات تندد بعمليات القتل التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.