رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يرحب بإعلان اتفاق الهدنة المؤقتة لوقف الحرب في غزة

نشر
الأمصار

رحبت المملكة المغربية، بإعلان اتفاق الهدنة المؤقتة لوقف الحرب في قطاع غزة.

وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة -في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي عقب مباحثاتهما، أمس الخميس،  إن المملكة المغربية ترحب بإعلان اتفاق الهدنة المؤقتة لوقف الحرب في قطاع غزة، وتثمن جهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية؛ التي أدت إلى التوصل إليه.

وأضاف "المملكة المغربية ترحب بهذا المجهود المهم الذي أفضى إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي يمكن أن يشكل لبنة أساسية للتفكير قدما في ما هو أهم؛ وهو وقف إطلاق النار بشكل دائم ومراقبته".

 خفض التصعيد

وأشار إلى أن خفض التصعيد، كما أكد عليه الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة آخرها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في الرياض، "أمر ضروري للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية، والدخول في مسلسل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وشدد على أن المغرب "يؤكد أن هذه المرحلة يمكن أن تسمح، بالأساس، بإدخال المساعدات الإنسانية، وتيسير جهود الإغاثة للشعب الفلسطيني".

وأكد أن الخروج من منطق توالي الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط "لن يتم إلا بتمتيع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة".

وشدد على أن طموح المغرب ورغبته، يتمثلان في أن "الخروج من الأزمة بمنطقة الشرق الأوسط يفرض على المجتمع الدولي الانتقال من مرحلة تدبير الأزمات إلى مرحلة فتح آفاق جديدة للتوصل إلى حلول جذرية للقضايا الأساسية، وأبرزها تمتيع الشعب الفلسطيني بحقوقه".

وأكد بوريطة أن "الأمر يستدعي، بشكل ملح، الخروج من منطق تدبير الأزمات إلى منطق فتح آفاق للسلام من خلال عملية سياسية حقيقية تفضي إلى حل الدولتين: دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، مبرزا أنه “بدون هذا الأفق السياسي، سنبقى في منطق تدبير الأزمات من أزمة إلى أخرى".

وفي سياق اخر،  قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، إنه بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة "القصيرة" مع حماس فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يستأنف القتال "بكثافة" لشهرين إضافيين آخرين على الأقل.

وأضاف الوزير الإسرائيلي -في كلمة له أمام جنود البحرية نقلتها صحيفة "تايمز اوف إسرائيل"- "ما سوف تشاهدونه خلال الأيام المقبلة سيكون أولا إطلاق سراح المحتجزين. إن فترة الراحة هذه سوف تكون قصيرة".

وحث جالانت الجنود على أن "ما هو مطلوب منكم خلال هذه الفترة من التوقف هو التنظيم والاستعداد والتحقق وإعادة التزود بالأسلحة والاستعداد لاستئناف القتال مرة أخرى".

وقال "حتى بعد انتهاء فترة القتال العنيف، فإنه وفقا لجالانت "ستكون هناك العديد من العمليات التي ستنفذها وحدة شايطيت 13/وحدة كوماندوز بحري إسرائيلية/، حتى لا يكون هناك تهديد عسكري من قطاع غزة، وستكون لدينا حرية العمل للقيام بما نريده في أي وقت".