رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا ترفض شحنات غذائية مصرية لاحتوائها على مواد خطرة

نشر
الأمصار

رفضت السلطات الليبية، خلال الأشهر الماضية، عدة شحنات غذائية قادمة من مصر، بسبب احتوائها على مواد خطرة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وفي أحدث هذه الحالات، رفض مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي، شحنة «جبنة موتزاريلا» مصرية الصنع، لاحتوائها على بكتيريا «الليستيريا»، وهي بكتيريا ضارة يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.

وسبق أن رفض المركز الليبي، في سبتمبر الماضي، شحنة جبنة موتزاريلا مصرية الصنع، لاحتوائها على بذور وزيوت نباتية.

وفي نوفمبر الماضي، رفض المركز الليبي، شحنة من عصير دومتي المصري، لاحتوائها على لون صناعي محظور.

وتأتي هذه الرفضات في إطار جهود السلطات الليبية لضمان سلامة الغذاء المستورد، وحماية المواطنين من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

 

ليبيا.. الدبيبة يؤكد ضرورة معالجة ملف مرضى الأورام بشكل مهني وجاد

وفي سياق أخر شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة معالجة ملف مرضى الأورام بشكل مهني وجاد وليس من خلال معالجات وقتية، عبر البدء بالكشف المبكر والتوعية إلى حصر كافة المرضى من خلال منظومة شاملة لكافة البيانات وتشخيص الحالات من حيث العلاج بالداخل أو بالخارج والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية من خلال المراكز المتخصصة المحلية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء مع رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان ومديرو المراكز والهيئات المتخصصة في مجال الأورام والإدارات والمكاتب بالهيئة بحضور وزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء والاتصال والشؤون السياسية ورئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية لمتابعة خطة الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان للعام 2024م .

 

وأطلع " الدبيبة " من خلال العرض الضوئي الذي قدمه مدير الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان على الخطوات المنجزة من قبل الهيئة والخطة التفصيلية للعام الجاري والتي ركزت على منظومة التسجيل واستكمال تسجيل الحالات المرضية وآلية توريد الأدوية وخدمة العلاج الإشعاعي والكيماوي وخطة التوعية والكشف المبكر.

وأوضح السائح بأن منظومة تسجيل المرضى استقبلت كل الحالات حيث تم تسجيل 22.059 حالة وأن العمل مازال مستمرا، مؤكدا على ضرورة تسجيل كل الحالات التي لم تدخل في المنظومة من خلال التسجيل بالمنظومة أو الاتصال بأحد المراكز لتتمكن الهيئة في التعامل معها من حيث توفير نوع الدواء أو تقديم العلاج سواء كان إشعاعي أو كيماوي.

وثمن " الدبيبة " في ختام اللقاء على الجهود المبذولة للبدء في العلاج الإشعاعي محليا من خلال افتتاح مركز العلاج الإشعاعي طرابلس مؤخرا والذي سيبدأ في استقبال الحالات في 20 يناير الجاري بمعدل 180 حالة يوميا إلى جانب المراكز الأخرى المتخصصة محليا، مشددا على ضرورة استمرار العمل بنفس الوتيرة لتنظيم هذا الملف في كل جوانبه الإدارية والفنية والطبية وأن تكون الأدوية متوفرة ومن شركات عالمية متخصصة وفق حالة كل مريض.