رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكيم يؤكد على أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة العراقية

نشر
الحكيم
الحكيم

شدد زعيم تيار الحكمة الوطني في العراق، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، على ضرورة أن تكون هناك أولويات محددة في مجالس المحافظات تكمل مسار الحكومة الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال الحكيم، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد العراقي،: "لا بد أن تكون لدینا أولویات محددة في مجالس المحافـظات تكمل مسار الحكومة الحالیة للأخ السوداني، وتصب في تحقیق النجاح واستكمال خطوات البناء وتعزیز الاستقرار في البلاد".

وأكد على "ضرورة تفعیل مجالس الأقـضیة من حیث القانون وآلیات اختیار قائممقام یتحلى بالكفاءة والنزاھة والشجاعـة في اتخاذ القرار، فالمنظومة الخدمیة في مجالس المحافـظات لا تقتصر على وجود المحافظ فقط، بل یجب أن یتحول رؤساء الأقضیة إلى وزراء تنفیذیین للحكومة المحلیة، لیكونوا خير سند وعـون للمحافظ، فلا يحتكر أحدهم السلطة لحسابات عشائرية ومناطقية فقط، بل يجب أن تحضر الخطط وآليات خدمة الأقضية والنواحي بلا تمييز أو استثناء".

وشدد على "ضرورة تركـیز أعـضاء مـجالـس الـمحافـظات عـلى مهامهم القانونية في الدعم والرقابة على أداء الحكومات المحلية، وأن یـكون ھـناك تنسـیق عالٍ بـین تـلك الـمجالـس وبين مجلس الـنواب، فـلا إعـمار بـلا قـانـون، ولا نـجاح بـلا رقـابـة وتقویم، ولا بد أن تلتقي الرقابة مـع الـتنفیذ، فـلكل مـسؤولـیته وعـلى الجـمیع أن یـتكامـل مـع ھـذه الـمسؤولـیة لـتحقیق الـنجاح والمصلحة العامة للمحافظة".

وتابع: "لا بـد مـن تطبيق الـبرنـامـج الانـتخابـي الـذي عـلى أساسه صوت الناخبون ومنحوا أصواتهم لأعـضاء مجالس المحافظات الفائزين (( وأوفُوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ))، وأولى أولويات هذه البرامج الانتخابية هي خلق فرص العمل لشبابنا وتهيئة الأرضية المناسبة لتوفير المشاريع الضامنة لفرص العمل، بما يحقق طفرة نوعية في القطاع الخاص في العراق، ومن دون هذه الرؤية لا نستطيع مواجهة تحديات البطالة بين صفوف شبابنا من الخريجين وغيرهم".

العراق.. الحكيم يؤكد ضرورة تطوير جهاز الشرطة وتقليل الاعتماد على الجهد البشري

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، ضرورة تطوير جهاز الشرطة وتقليل الاعتماد على الجهد البشري.

وقال السيد الحكيم في بيان، أنه التقى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بارك له ومن خلاله لمنتسبي وزارة الداخلية بمناسبة عيد الشرطة العراقية ، مشيداً بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة ضباطا ومراتب في استتباب الأمن، كما ترحمنا على شهدائهم الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن العراق.

ودعا إلى إنصاف منتسبي وزارة الداخلية من حيث تعديل سلم الرواتب ورفع الراتب الأسمي ليتسنى للمحالين إلى التقاعد التمتع براتب مجز أسوة بأقرانهم المدنيين، مطالبا بتوفير سكن لائق للجميع كأبسط حق يحصل عليه المنتسب خلال خدمته الطويلة للدولة العراقية.

وشدد على تطوير جهاز الشرطة وتقليل الاعتماد على الجهد البشري وتعويضه بالأنظمة الحديثة والألكترونية، مؤكدا على تقليل مظاهر العسكر في المدن واستبدالها بالجهد الاستخباري.

وحذر من تنامي ظاهرة الإتجار بالبشر وتعاطي المخدرات، مؤكدا أهمية تحديث الطرق في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، ومنها استهداف الرؤوس الكبيرة لهذه التجارة المدمرة للمجتمع.

وتابع: كما دعونا للاهتمام بالشرطة المجتمعية وتمكينها ليتسنى لها معالجة الإشكالات الاجتماعية قبل وصولها إلى مرحلة المحاكم ، دعونا أيضا للاهتمام بالدوائر ذات التماس المباشر مع المواطنين، فكما هو معلوم أن وزارة الداخلية ترافق المواطن من لحظة ولادته إلى لحظة وفاته، وشددنا على الحوكمة والتطبيقات الحديثة في إيصال هذه الخدمات.