رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك البحرين والرئيس الأوكراني يبحثان هاتفيا تطورات أوضاع الحرب

نشر
الأمصار

أكد الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التزام بلاده الثابت بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقيم السلام والتسامح والتعايش والاحترام المتبادل، مشددا على أهمية التمسك بهذه المبادئ، مشيرا إلى أن المملكة بذلت الجهود وشاركت في العديد من المبادرات الدبلوماسية، وقدمت الدعم الإنساني، وأظهرت التزامها الثابت بتحقيق السلام والأمن الدائمين في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، بين الملك البحريني والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في أوكرانيا، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية /بنا/.

وجدد الملك البحريني دعم المملكة للجهود الدولية الرامية إلى حل الصراعات بالوسائل السلمية والحوار لتعزيز السلم والاستقرار العالمي، وستظل ملتزمة بدعم كافة المبادرات والمساعي الهادفة إلى التوصل إلى حل سلمي مستدام في أوكرانيا.

وشدد على أن التزام مملكة البحرين بالحفاظ على السلام والأمن في العالم هو موقف راسخ ودائم، حيث ساهمت المملكة بنشاط في الجهود الإنسانية وقدمت المساعدة عند الحاجة، وأن المملكة باعتبارها عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي ستواصل المشاركة بكل حيوية في الجهود الدبلوماسية الخيرة والتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار حول العالم.

البحرين تحرص على دعم القضايا البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وفي سياق اخر، أكد الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة حرص مملكة البحرين على دعم القضايا البيئية كافة، لا سيما المعنية بالتنوع البيولوجي، لما لها من أهمية بالغة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما شدد الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين بذلت انجازات ومكتسبات مشرّفة إقليميًا ودوليًا في مجال المحافظة على البيئة والتغير المناخي، وكذلك تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون، وذلك في إطار الاحتفال بيوم الحياة الفطرية الخليجي الذي يصادف 30 من ديسمبر.

 

وأشاد الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالجهود الطيبة التي تقوم بها دول مجلس التعاون في تنفيذ اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، إذ خصصت يوم 30 ديسمبر من كل عام للاحتفال بالحياة الفطرية، وذلك بهدف توعية المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية وتعريفهم بالجهود التي تبذلها الدول الاشقاء بالمجلس في سبيل حماية واستدامة الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية.

وأشار الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أن المجلس الأعلى للبيئة يبدي اهتمامًا كبيرًا في مجال التوعية البيئية وأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية، ودورها الكبير في حياة الانسان وذلك من خلال تنظيم العديد من الزيارات والانشطة الميدانية لمجموعة من المحميات والحدائق المعنية المتعلقة بالمحافظة على الحياة الفطرية والمساهمة في المشاريع الخاصة بطلبة المدارس والجامعات بشأن نبات القرم، والمشاركة في ندوات حوارية عن مشروع نبات القرم وأهميته في تخفيف اثار تغير المناخ، وذلك سعياً من المجلس الأعلى للبيئة لتعزيز الوعي والاهتمام البيئي لدى كافة فئات المجتمع.

وأكد ان المحميات الطبيعية المتنوعة والتي تميزت بها مملكة البحرين تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه في الحفاظ على الحياة الفطرية، وقد قام المجلس الأعلى للبيئة بتدشين مشتل نبات القرم الواقع في منطقة رأس سند ضمن محمية خليج توبلي، وذلك من اجل تكثيف الجهود الوطنية الرامية للمضي قدماً نحو زيادة الرقعة الخضراء ومضاعفة أشجار القرم الى أربعة اضعاف بحلول عام 2035م، وذلك تماشياً مع التزام مملكة البحرين للوصول للحياد الكربوني الصفري للحفاظ على البيئة والحد من اثار تغير المناخ.