رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا: تهجير 1.9 مليون شخص من سكان غزة منذ 7 أكتوبر

نشر
نزوح الفلسطينيين
نزوح الفلسطينيين

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن تهجير 1.9 مليون شخص من سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الغاشم والقصف المستمر وارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين وسكان القطاع، وهو أحد الأسباب في نزوح السكان من شمال القطاع إلى الجنوب.

بيان عاجل من الأونروا

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن هناك 5 مراكز صحية فقط من أصل 22 تابعة للأونروا تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

ومن جانب أخر، أكد نائب مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني "الأونروا" في غزة سكوت أندرسون، ضرورة الاستجابة إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 23 ألف فلسطيني بينما تركت ما يقرب من 2 مليون ناج نازح داخليًا.

وقال أندرسون، في مقابلة نقلت عنها صحيفة "الجارديان" البريطانية "إن مستويات الجوع شديدة للغاية في غزة .. إننا نبذل جهودًا متضافرة لمحاولة استيراد المزيد من المواد الغذائية إلى غزة والتأكد من وصولها إلى الأشخاص المحتاجين".

وتابع " تعرضت شبكة المستشفيات في غزة لأضرار بالغة، لقد انهارت تقريبا .. وبسبب الوضع الأمني، اضطرت منظمات مثل منظمة أطباء بلا حدود إلى إخلاء المستشفيات التي كانت تقدم الدعم فيها.. بالنسبة لنا، نحن في وضع إنقاذ الحياة ونحاول التأكد من أننا نوصل الأشياء التي يحتاجها الأشخاص".

وأضاف: "إن أكبر ما يقلقني هو أن الضغط على الناس غير عادي، ولا أعرف إلى أي حد يمكنهم تحمل المزيد قبل أن ينفجر شيء ما في الجزء الجنوبي من غزة بين السكان المدنيين، ما قد يؤثر على قدرة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية على الاستجابة".

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.