رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي: سنركز خطواتنا لعدم تكرار هجوم 7 أكتوبر

نشر
أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تركيا تلعب دورا مهما بشأن الترتيبات الأمنية في مرحلة ما بعد الحرب، مضيفًا: “علينا مسؤولية العمل من أجل تجنب توسع رقعة الصراع وما يمكن أن تقوم به دول المنطقة”.

بيان عاجل من وزير الخارجية الأمريكي

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنه سيتم التركيز على الخطوات المقبلة من أجل عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر، قائلًا: “سنتحدث بشأن ما ينبغي فعله في غزة وما يمكن أن يساعد به الشركاء في هذا الخصوص”.

 

وتابع وزير الخارجية الأمريكي، :"لمست استعداد تركيا للقيام بدور إيجابي وبناء من أجل استقرار المنطقة.. نبحث ما يمكننا فعله لتوفير أقصى قدر من الحماية للمدنيين في غزة"، مشددًا على أن تركيا مستعدة لاستخدام علاقاتها مع الأطراف بالمنطقة لخفض التصعيد.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي، من مصلحة دول المنطقة تجنب اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مشددًا على أن إسرائيل لا تريد تصعيدا ولها الحق في الدفاع عن نفسها.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط محورها الحرب في غزة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس يرافقه.

وإضافة إلى تركيا واليونان، سيزور بلينكن خمس دول عربية، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية في إطار هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وسيعقد بلينكن محادثات في إسطنبول السبت مع نظيره التركي هاكان فيدان والرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "لا نتوقع أن تكون كل المحادثات خلال هذه الرحلة سهلة، من الواضح أن هناك قضايا صعبة تواجه المنطقة وخيارات صعبة أمامنا".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.