رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغتربين الإثيوبيين يستجيبون لدعوة أبي أحمد بالعودة للوطن

نشر
أبي أحمد
أبي أحمد

أظهر الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين المقيمين في إيطاليا وألمانيا حماسًا كبيرًا للدعوة التي وجهها رئيس الوزراء أبي أحمد لهم لزيارة وطنهم.

وحث رئيس مجلس الوزراء الجيل الثاني من المغتربين على العودة إلى أصلهم في ثلاث جولات من 30 ديسمبر 2023 إلى نهاية سبتمبر 2024.

بدأت الجولة الأولى من العودة للوطن تحت شعار "تواصل مع ثقافتك" في 30 ديسمبر 2023 وتنتهي في 29 يناير 2024.

وتجرى الجولة الثانية التي تحمل اسم "تواصل مع جذورك التاريخية" خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، والجولة الثالثة من موسم الأمطار الإثيوبي القادم إلى 30 سبتمبر 2024 تحت شعار "اترك إرثك".

وبعد الدعوة، بدأت السفارات الإثيوبية في مختلف البلدان الاستعدادات لتسهيل الزيارة.

وقالت السفارتان في إيطاليا وألمانيا لوكالة الأنباء الإثيوبية إن المغتربين المقيمين في البلدين أبدوا حماسا كبيرا لزيارة الوطن.

وعلم أن السفارات شكلت أيضًا لجانًا لتنسيق الزيارة وتوفير المعلومات الحيوية لمجتمعات الشتات في البلدان المعنية.

وقالت سفيرة إثيوبيا لدى إيطاليا، ديميتو هامبيسا، إن السفارة أجرت مناقشات مع الإثيوبيين والأجانب من أصل إثيوبي المقيمين في إيطاليا واليونان ومالطا بهدف خلق الوعي.

وأضافت أن السفارة تقوم أيضًا بنشر المعلومات وتبادل الأفكار مع المغتربين حول أهمية الدعوة عبر موقعها الإلكتروني وبرنامج زووم.

الجيل الثاني من المغتربين في البلدان يعبرون عن رغبة كبيرة في زيارة بلدهم الأصلي

لأن الحدث سيساعدهم على التعرف على تاريخ إثيوبيا وتراثها الثقافي والديني الفريد وكذلك التعرف على أنشطة التنمية المستمرة وتمهيد الطريق لترك بصمتهم.

وأوضحت السفيرة ديميتو أن الشباب العاملين أبدوا اهتماما بزيارة وطنهم في الجولتين الأولى والثانية، بينما يفضل المراهقون الجولة الثالثة.

وقال أشاليو كيبيدي، منسق قطاع المغتربين في السفارة الإثيوبية في ألمانيا، إن استجابة المغتربين في ألمانيا لدعوة رئيس الوزراء للعودة إلى الوطن أثارت حماسًا كبيرًا.

وتعكف السفارة حاليا على خلق الوعي حول هدف ومضمون المؤتمر وإنشاء لجنة تنسيقية.

تعتبر الزيارة محورية للجيل الثاني من الشتات الإثيوبي لأنها تخلق فرصة عظيمة للتعرف على أصلهم وتاريخهم وثقافتهم.

تعتبر الدعوة أيضًا مفيدة في نقل المعرفة والمهارات إلى أقرانهم في إثيوبيا بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار في السياحة والقطاعات الأخرى لتعزيز نمو البلاد.