رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا .. أبي أحمد يدعو المغتربين للعودة إلى البلاد

نشر
أبي أحمد
أبي أحمد

دعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجيل الثاني من الأجانب من أصل إثيوبي إلى العودة إلى وطنهم.

وجه رئيس الوزراء هذه الدعوة أثناء افتتاح رئيس الوزراء أبي أحمد فندق ومتنزه تشيبيرا تشيرشيرا، نزل باو الفيل (Elephant Paw Lodge) اليوم.

دعا رئيس الوزراء الجيل الثاني من المغتربين الإثيوبيين للحضور في ثلاث جولات من 30 ديسمبر 2023 إلى نهاية سبتمبر 2024.

وفي حديثه في حفل الافتتاح، قال إن الجولة الأولى للعودة للوطن تحت شعار "تواصل مع ثقافتك" تبدأ في الفترة من 30 ديسمبر 2023 إلى 29 يناير 2024.

سيحتفل أعضاء المغتربين الذين يعودون إلى وطنهم خلال تلك الفترة بأعياد مختلفة، بما في ذلك عيد الميلاد، وقال رئيس الوزراء إن الجولة الثانية من العودة للوطن والتي أطلق عليها اسم "تواصل مع تاريخك" ستكون خلال القمة السنوية للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

وقال أبي إن الجولة الثالثة ستكون من موسم الأمطار القادم إلى 30 سبتمبر 2024 تحت شعار "اترك إرثك"، وأشار إلى أن المغتربين الذين يأتون خلال هذه الفترة سيشاركون في زراعة الشتلات وغيرها من الأنشطة.

وفي المقابل سيحصل أعضاء المغتربين الذين يأتون إلى بلادهم على خصومات خاصة من الخطوط الجوية الإثيوبية والفنادق في البلاد.

مباحثات مشتركة بين إثيوبيا وسويسرا لتعزيز التعاون بين البلدين

اتفقت إثيوبيا وسويسرا على مواصلة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

ووفقا لوزارة الخارجية، عقدت المشاورات السياسية المشتركة السادسة بين إثيوبيا وسويسرا يوم الخميس في مدينة برن بسويسرا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين البلدين.

وترأس المشاورة السفير ميسغانو أرغا، وزير الدولة للشؤون الخارجية والسفير فيليب ستالدر، مساعد وزير الخارجية ورئيس قسم أفريقيا في وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية.

وتناولت المشاورات القضايا الثنائية والإقليمية متعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية واستكشفا مجالات جديدة للتعاون.

وخلال المشاورة تم تقييم تنفيذ الاتفاقيات ومواصلة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

إثيوبيا تطالب بإصلاح النظام المالي من أجل أسواق مماثلة لأعضاء بريكس

تحتاج إثيوبيا إلى إصلاح نظامها المالي لإنشاء أسواق مالية نابضة بالحياة مماثلة للدول الأعضاء في مجموعة البريكس، وفقًا لدراسة أجرتها جمعية الاقتصاد الإثيوبية.

وتم تقديم الدراسة التي تحمل عنوان "هل تستفيد إثيوبيا من الانضمام إلى البريكس؟ التصورات والاتجاهات العالمية" في جمعية الاقتصاد الإثيوبية.

استخدمت الجمعية مسحًا تصوريًا لحوالي 233 خبيرًا اقتصاديًا وبيانات أولية حول التكاليف والفوائد المتوقعة لإثيوبيا من هذه الكتلة الناشئة.