رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كشف أثري جديد في منطقة سقارة المصرية

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، اكتشاف مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، إن بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة اكتشفت مقبرة صخرية تعود لعصر الأسرة الثانية، إلى جانب عدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.

وأضافت الوزارة في بيان، أن البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا توصلت إلى هذا الكشف خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية.

موقع الاكتشاف
موقع الاكتشاف

ونقل البيان عن مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قوله إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة وما عُثِر بداخلها من أطباق وأوانٍ فخارية تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث تعود لعصر الأسرة الثانية (من ‭‭‭2890‬‬‬ إلى 2686 قبل الميلاد تقريباً).

وتقع منطقة سقارة على بعد 35 كيلومتراً جنوب غربي الجيزة وتوجد بها عدة مجموعات هرمية لملوك الأسرات الثالثة والخامسة والسادسة، وكذلك مصاطب كبار رجال الدولة المزينة بلوحات تصور الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة.

موقع الاكتشاف
موقع الاكتشاف
موقع الاكتشاف

وقال محمد يوسف مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري إن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشر في حالة سيئة من الحفظ بداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة.

كما أوضح نوزومو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية، منها تمثالين من التراكوتا للمعبودة إيزيس وللمعبود حربوقراط الطفل يمتطي طائر، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري عليه بقايا كتابات هيروغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار.

وأشار كاواي إلى أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، وأبدى تفاؤله باستطاعة البعثة تحقيق المزيد من الاكتشافات بالمنطقة خلال مواسم حفائرها القادمة لإزاحة الستار عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية.